مسؤول اماراتي كبير : "سنقاتل من اجل استمرار علاقتنا مع اسرائيل فهي مستقبلنا جميعا"

اسرائيل والامارات والعلاقات

قال "علي النعيمي"، عضو المجلس الوطني الاتحادي لأبو ظبي، ورئيس اللجنة الداخلية للشؤون الأمنية، إن "اتفاقيات السلام مع إسرائيل هي مستقبل المنطقة كلها وليسا مستقبل الإمارات فحسب".

وأضاف النعيمي خلال منتدى الاستثمار العالمي الذي ترعاه صحيفتا "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية و"خليج تايمز" الإماراتية، أن "الرسالة التي أستخلصها من هذه الاتفاقيات الإبراهيمية أنها ليست تاريخا، بل هي مستقبلنا،

لذلك علينا أن نقاتل، وهذا ما يجب أن نكافح من أجله".

وأضاف، في كلمته خلال المنتدى، أنه "عندما يتعلق الأمر بموضوع المبادرات، فإن أحد المكونات المهمة هو دورنا في التعامل مع الكراهية، وتعزيز التعايش بيننا؛ لأن الإرهاب والتطرف ليسا تهديدا لشعب واحد، أو منطقة

واحدة، لكنهما تهديد للعالم بأسره، آملا أن تكون حرب غزة هي المواجهة الأخيرة، لإعطاء فرصة للسلام".

وتتطور علاقات دولة الاحتلال والإمارات بشكل متسارع منذ توقيع اتفاق التطبيع بين الجانبين بواشنطن، في 15 سبتمبر/أيلول الماضي.

من استبعد سفير الكيان الإسرائيلي في الإمارات "إيتان نائيه" أن تتأثر العلاقات بين تل أبيب وأبوظبي في حال تأكدت الإطاحة برئيس وزراء الكيان الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" لصالح حكومة "بينيت-لابيد".

وقال "نائيه"، في حديثه خلال المنتدى أنه "عندما وصل الإمارات، أحضر له مضيفوه هناك كعكة ترحيبا به، وأرادوا الاستماع لما يقوله، حتى لو لم يوافقوا على كل ما تحدث به"، مردفا: "لكن كان من المهم أن يكون ذلك ممكنا على الأقل حتى نسمع بعضنا البعض".

وأشار إلى أنه "في الوقت الذي يبدو فيه أن 12 عاما من تولي نتنياهو كرئيس لوزراء الاحتلال قد تكون على وشك الانتهاء، فإن العلاقات بين "إسرائيل" والإمارات يمكنها أن تواجه أي تحد مستقبلي، بدليل أنهما وقعا اتفاقية

اقتصادية، وسيتبعها اتفاقيات أخرى مع دول أخرى، والآن تم وضع القطاع الخاص في البلدين نصب عيون قادة البلدين لمزيد من الازدهار والتعاون".

وختم بالقول إنه "في شهر ديسمبر الماضي وحده، زار إمارة دبي 85 ألف إسرائيلي، رغم أن الجو حار حقا هناك في الصيف؛ لذلك يمكن للإسرائيليين القدوم إلى هنا بأعداد أكبر، وقريبا، مع إزالة قيود كورونا سيتمكن مواطنو الإمارات من زيارة إسرائيل".