دعت منظمات يمينية إسرائيلية متطرفة، اليوم الجمعة، إلى المشاركة في مسيرة "استفزازية"، تعتزم تنظيمها الخميس المقبل، في مدينة القدس ستضم منطقة باب العامود وأحياء البلدة القديمة.
وتأتي هذه المسيرة بديلا لـ"مسيرة الأعلام" التي كان من المقرر تنظيمها الشهر الماضي، حيث تم إلغاؤها على وقع التوتر الشديد الذي كان يسود مدينة القدس، والصواريخ التي أطلقتها الفصائل المسلحة على المدينة في أول يوم من الحرب الإسرائيلية على غزة.
وتمر "مسيرة الأعلام" من خلال باب العامود، أحد أبواب بلدة القدس القديمة، عبر شوارع البلدة، وصولاً إلى حائط البراق، الذي يُطلق عليه الإسرائيليون اسم "حائط المبكى"، ويتخذونه مكاناً للعبادة.
من جانبها، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" الإسرائيلية، الجمعة، نقلاً عن منظمي المسيرة: "سنطالب بتوحيد القدس إلى الأبد، وسنعود للسير في شوارع القدس مرفوعة رؤوسنا بالأعلام الإسرائيلية وسنغني ونرقص على أرض صهيون والقدس".
ونقلت عن ماتان بيليج، رئيس المنظمات الداعية للمسيرة: "مسيرة الأعلام هي انتصار القدس الصهيونية الحرة والمفتوحة على تنظيمات محور الشر والظُلمة، وندعو الشعب كله ليأتي يوم الخميس المقبل ويحتفل معنا بوحدة القدس ودولة إسرائيل".
وعادة ما يهتف المشاركون بالمسيرة بهتافات ضد الفلسطينيين والعرب وأبرزها "الموت للعرب".