12 يومًا متبقية أمام بنيامين نتنياهو لمحاولة إفشال تشكيل حكومة جديدة بدونه في "إسرائيل"، وذلك بعد أن أبلغ يائير لابيد، الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين نجاحه في تشكيل حكومة، قبل نصف ساعة فقط من انتهاء تفويضه.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن تشكيل الائتلاف الحكومي ليس محسومًا بالكامل، لأن نتنياهو سيُحاول -خلال الـ12 يومًا المتبقية قبل طرح الحكومة أمام الكنيست لنيل الثقة- الدفع بكل ما بوسعه من أجل منع تشكيل هذا الائتلاف.
من جانبها، كشفت الإذاعة العبرية العامة أن أحد أعضاء الكنيست من حزب يمينا (الذي يقوده نفتالي بينيت) قد يصوت لصالح حجب الثقة عن الحكومة الجديدة، مبينة أن بينيت كرس ساعات طويلة وثمينة، أمس الثلاثاء، لإقناعه بالموافقة على تشكيل الحكومة الجديدة.
وأضافت، أن نتياهو يمارس ضغوطًا هائلة على حاخامات الصهيونية الدنية الذي يعتبرون الآباء الروحيين لحزب "يمينا" من أجل دفع أكبر عدد ممكن من أعضاء الحزب في الكنيست إلى الانشقاق عن بينيت، بحجه خيانته لمعسكر اليمين وانضمامه لحكومة تستهدف إقصاء اليمين من المشهد السياسي.
وأوضحت، أن جهودًا مماثلة يمارسها نتنياهو مع أعضاء كنيست من حزب "أمل الجديد" الذي أسسه المنشق عن حزب "الليكود" غدعون سائر.
وبحسب الاتفاق الائتلاف الذي وقعت عليه سبعة أحزاب، فإن نفتالي بينت (زعيم حزب يمينا المتشدد دينيًا وقوميًا) سيتولى رئاسة الحكومة عامين، ثم يستلم الرئاسة بعده يائير لابيد (زعيم حزب هناك مستقبل، وسط يسار) الذي سيكون قد شغل منصب وزير الخارجية في العامين الأول والثاني.
وينص الاتفاق على بقاء بيني غانتس وزيرًا لجيش الاحتلال، على أن يستلم غدعون ساعر حقيبة القضاء.