ذكرت وسائل إعلام عبرية أن "اسرائيل " تشهد "ساعات حاسمة" اليوم مع اقتراب انتهاء مهلة تشكيل الحكومة الممنوحة لزعيم المعارضة "يائير لبيد" منتصف هذه الليلة.
وقالت القناة "12" العبرية، إن غالبية الخلافات تمت تسويتها نحو تشكيل حكومة تضم أحزاب يسارية ووسط ويمينية، إلا أن بعض الخلافات طرأت في اللحظة الأخيرة.
وأوضحت أن من بين هذه الخلافات إصرار إييلت شكيد النائب عن حزب "يمينا" على الانضمام للجنة اختيار القضاة بدلاً من زعيمة حزب العمل ميراف ميخائيلي، وهو ما يهدد بتفجير الاتفاق.
في حين، يرى مراقبون أن الحكومة المنوي تشكيلها "حكومة المتناقضات لن تصمد طويلًا حتى لو أدت اليمين الدستورية وبدأت عملها، إذ جاء أطرافها ببرامج متناقضة ما بين أحزاب يمينية ويسارية".
وذكرت القناة أن زعيم حزب "أزرق – أبيض" وزير الجيش بيني غانتس أبلغ زعيم حزب "هناك مستقبل" يائير لبيد بموافقته على إبلاع الأخير رئيس الكيان رؤوفين ريفلين بتمكنه من تشكيل حكومة اليوم، قبل انتهاء مهلة التكليف.
وفي حال تمكنت الأطراف من التغلب على الخلافات قبل الساعة 11 من صباح اليوم؛ فسيتم إبلاغ ريفلين بنجاح جهود تشكيل الحكومة، وستؤدي اليمين يوم الأربعاء من الأسبوع المقبل.
وفيما يتعلق بدعم حزب القائمة العربية الموحدة بزعامة منصور عباس الحكومة الجديدة من الخارج، فلا زالت الخلافات قائمة بين الجانبين.
وقال عباس أمس إنه سيكون جزءًا من الائتلاف الحكومي القادم، لكنه طالب بصلاحيات في وزارة الداخلية لصالح البلدات الفلسطينية.
في حين ترفض شكيد التي ستتسلم منصب وزيرة الداخلية منح الحزب هكذا صلاحيات.