ترمب: جو بايدن و مجلس النواب الأميركي لم يعودوا يُحبون "إسرائيل"

ترامب واسرائيل

رام الله الإخباري

اتهم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، اليوم الأحد، خلفه الرئيس جو بايدن، ومجلس النواب الأمريكي لم يعودوا يحبون "إسرائيل"، ولم يعودوا يدافعون عنها مثل الماضي.

ونقلت شبكة "نيوز ماكس"، عن ترامب قوله: "الحملة التي تتعرّض لها تل ابيب من الديمقراطيين في الكونغرس، "أحد أكبر المظالم"، وأن "مجلس النواب لم يُعد يحب إسرائيل".

وانتقد ترامب تحوّل أيديولوجي طرأ على تغطية شبكة "فوكس نيوز"، المؤيّدة أيضاً للمحافظين، معتبراً أنها كانت مختلفة جداً، بين انتخابات 2016 وانتخابات 2020.

واتهم الرئيس الأمريكي السابق نائبات ديمقراطيات، مثل ألكسندريا أوكاسيو كورتيز وإلهان عمر ونانسي بيلوسي، بتحويل مركز الثقل السياسي بشأن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

وأضاف ترامب: "ما حدث لإسرائيل هو أحد أكبر المظالم. قبل 10 أو 12 سنة، كان الكونغرس يحمي إسرائيل بشدة، ويحبّها، ولكن مجلس النواب لا يحبّ إسرائيل (الآن)، ويحمي أي شيء آخر غيرها".

وتابع: "ما حدث مع مجلس النواب، من خلال أوكاسيو كورتيز وعمر، وكل هؤلاء الأشخاص، وبيلوسي، إنهم لا يؤيّدون إسرائيل، ومع ذلك يصوّت اليهود للديمقراطيين". ورأى "وجوب شرح ذلك، إذ أن أحداً لم يفعل لإسرائيل، أكثر ممّا فعلت".

وحذر ترمب من تراجع النفوذ السياسي والاقتصادي لواشنطن، إزاء بكين. وقال: "سنصبح تابعين للصين، إن لم يفعل (بايدن) شيئاً حيال ذلك".

الشرق