رام الله الإخباري

كشف موقع "واللا" العبري، اليوم الأحد، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أيّد مقترحًا للشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن يقضي بحجب شبكات التواصل الاجتماعي في البلاد خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة التي استمرت 11 يومًا، والمظاهرات التي خرجت في المدن والبلدات الفلسطينية في الداخل.

وأضاف الموقع أن نتنياهو أيّد الاقتراح المقدم إليه خلال نقاش أمني جرى خلال العملية العسكرية، إلا أن مسؤولًا كبيرًا في وزارة القضاء "رفضه صراحةً في الجلسة نفسها، وأسقطه من جدول الأعمال".

وقال مصدر مطلع على التفاصيل للموقع الإسرائيلي إن الاقتراح تم عرضه "انطلاقًا من حقيقة أن مواقع التواصل الاجتماعي سخنت ما يحدث في إسرائيل"، مضيفًا أن "الكثير من المظاهرات اندلعت على خلفية دعوات وترتيبات من خلال الفيسبوك ومقاطع فيديو على تيك توك ما تسبب في المزيد من شحن الأجواء".

وأضاف المصدر نفسه أنه تم التخطيط لتعطيل الشبكات الاجتماعية في إسرائيل بالكامل، وبضمنها "فيسبوك" و"تيك توك" و"إنستغرام"، بحيث لا تكون أي إمكانية للوصول إليها.

وأشار الموقع العبري إلى أن "حظر الشبكات الاجتماعية لم يحدث أبدًا في إسرائيل، وأن خطوة كهذه تعتبر غير مألوفة في دول ديمقراطية"، وفق تعبيره.

من جانبه، قال مسؤول كبير في الشرطة تعليقًا على الأحداث: "منعنا انتفاضة ثالثة في إسرائيل. لم تشهد البلاد أحداثا كهذه وكذلك عدد نقاط الاحتكاك الكبير لم يسبق لهما مثيل. وأفراد الشرطة كانوا في حالة قتال حقيقية ومنعوا عشرات وربما مئات الحوادث للمس بالمستوطنين".

وعلّق ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية على هذا الخبر، بالقول: إنه "بخلاف كامل للادعاء، رئيس الحكومة لم يصادق على حظر إنستغرام وفيسبوك في إسرائيل. وطلب رئيس الحكومة دراسة طرق لمواجهة ظاهرة مقاطع فيديو تحريضية في تيك توك، والتي وفقًا لمسؤولين في الشرطة والأجهزة الأمنية ساهمت في انتشار العنف".

عكا