كشف مسؤول إسرائيلي، مساء اليوم السبت، عن تفاصيل ما تسمى خطة "تنوفا" متعددة السنوات التي سميت أيضا بـ"غطاء قمع الصواريخ" التي تم استخدامها في الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
ونقلت وسائل الاعلام العبرية، عن رئيس شعبة العمليات بجيش الاحتلال اللواء أهارون حليفا، تأكيده أن فكرة خطة (تنوفا)، تتركز في وضع بطاريات اعتراض سريعة وصواريخ هجومية على حدود غزة والشمال، وربطها
بأحدث أنظمة الرادار وكاشفات إطلاق الصواريخ، واعتراضها أثناء خروجها من منصات الإطلاق ومهاجمة المنصات أيضا.
وأوضح أن الهدف من الخطة هو اعتراض الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة، دون الحاجة لتفعيل الإنذارات، مع تقليل عبء الاعتراض بشكل كبير في الجبهة الداخلية الإسرائيلية.
وأشار اللواء حليفا إلى أنه تم مناقشة فعالية هذه الخطة ضد الصواريخ المضادة للدبابات، وقذائف الهاون أيضا.
وفي وقت سابق، أعلنت وسائل الاعلام الإسرائيلية، عن أن الخطة تهدف في الأساس إلى جعل الجيش أكثر تكنولوجيةً وأشدّ فتكاً، وهو هدف وضعه رئيس الأركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي بعيد دخوله إلى منصبه الحالي.
وصرّح كوخافي بعد استلامه المنصب بأنه سيعمل على جعل الجيش أكثر فتكاً، من خلال توسيع قوة النار التي يستعملها، وبصورة واسعة ومتعددة في البحر والجو واليابسة، وفي حرب السايبر والحرب الإلكترونية.
وفي عرضه لخطته الخمسية، قال كوخافي في وقت سابق: إن "تنفيذ الخطة متعددة السنوات "تنوفا" سوف يُمكن الجيش الإسرائيلي من اكتساب قدرات كبيرة، فهي تعزز القوة الفتاكة للجيش، سواء في الحجم أو الدقة، وتخلق
ظروفاً لتقصير مدة المعركة، والتحديات حولنا لا تعطينا الامكانية للانتظار ولذلك وبرغم تعقد التعقيدات، فإن الخطة بدأت تُنفذ”.