اشترط الاتحاد الأوروبي، إطلاق مسار سياسي بين "إسرائيل" والفلسطينيين، لتمويل إعادة اعمار قطاع غزة، عقب العدوان الإسرائيلي الأخير عليها.
ووفقا لبيان صادر عن مفوض الاتحاد الأوروبي السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، فإن الأمن وحده لا يجسد السلام وأصبح لزوما العمل على تحقيق حل يفضي الى سلام مستدام.
وأضاف بوريل، إن التوصل الى وقف إطلاق النار يجب أن لا يحرف الانتباه لإلى القضية الاساس وهي الدخول في مفاوضات تفضي الى حل اساس الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وتحقيق السلام الذي يضمن الامن المستدام لفلسطين وإسرائيل.
وتابع: "من غير المستساغ أن ينخرط الاتحاد الأوروبي في إعادة اعمار غزة دون ضمان عملية سياسية تعالج اساس الصراع، ويستحيل الحفاظ على الوضع الراهن لأنه سيؤدي الى جولات جديدة من العنف".
وأوضح بوريل، أنه على اتصال مع جميع الأطراف بمن فيهم الادارة الاميركية لإطلاق مفاوضات تقود الى حل اساس الصراع بدلا من البحث عن أمن مؤقت للطرفين، ويجب اعادة تدويل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وفي العاشر من مايو/أيار الجاري، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حربا على قطاع غزة، تسببت في ارتقاء 248 شهيدا ومئات الإصابات.
وفجر الجمعة، دخل اتفاق وقف اطلاق النار حيز التنفيذ بين "إسرائيل" وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وتوسطت مصر بين الجانبين عقب 11 يوما من مقاومة الاحتلال، الذي وجّه خلاله ضربات جوية على قطاع غزة.