أكد الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية أن القيادة الفلسطينية والعلماء والقضاة الشرعيون يدينون بأشد العبارات الإعتداء الآثم الذي تعرض له الشيخ محمد حسين
مفتي القدس والديار الفلسطينية اليوم داخل المسجد الأقصى المبارك عقب إلقائه خطبة الجمعة على يد شرذمة مأجورة خارجة عن أخلاق وثقافة شعبنا الفلسطيني تعمل لخدمة أجندات الاحتلال وضد مصالح شعبنا وقضيتنا.
وأكد قاضي القضاة في بيان صادر عنه أن المفتي محمد حسين هو شخصية مقدسية فلسطينية وحدوية وهو عالم شرعي يحظى بالاحترام والتقدير، ويقف رأس حربة في الدفاع عن الحرم القدسي الشريف وتشهد له كافة شرائح
شعبنا الفلسطيني خاصة في مدينة القدس وما زلنا نتذكر قيادته الحكيمة لمعركة البوابات الإلكترونية التي أذلت الاحتلال وأفشلت مخططاته في السيطرة على الحرم القدسي الشريف وأكدت ان السيادة فقط فلسطينية وبإرادة فلسطينية .
وطالب الهباش كافة أحرار شعبنا نبذ دعاة الفرقة والتشرذم الذين يديرون مخططاً شيطانياً تقوده دولة الإحتلال عبر أدوات قذرة لزرع بذور الفتنة بين أبناء شعبنا خاصة في ظل هذه اللحظة التاريخية من تاريخ شعبنا والتي
تجسدت فيها كافة معاني الوحدة والصمود في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة والداخل المحتل عام 1948م في مواجهة العدوان المستمر على أبناء شعبنا .
وحذر الهباش من السكوت على هذه الشرذمة التي وصفها بأنها من أعوان الشيطان، التي تنفذ مخطط الاحتلال الذي يحاول تهويد القدس ومنع أي حضور للسلطة الوطنية الفلسطينية في المدينة المقدسة، والتي كان آخرها عرقلة
إجراء الانتخابات في العاصمة الفلسطينية المحتلة، مؤكدًا أن هذه الشرذمة التي تعادي وجود ممثلي القيادة في القدس لا تخدم سوى سياسة الاحتلال.