يعقد المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية "الكابنيت" اجتماعًا موسعًا من أجل التصويت على قرار وقف الإعتداء على قطاع غزة في الوقت الذى يدخل فيه القرار حيز التنفيذ غدا بصورة أحادية الجانب.حسب موقع هيئة البث الإسرائيلي باللغة العربية.
وأوضحت الإذاعة إنه بموجب الصيغة المتبلورة فإن إسرائيل ستعلن أن سياسة استهداف قياديي حماس ستتواصل بما فيها تصفية محمد ضيف.
وأجرى رئيس مجلس الأمن القومي مئير بن شابات المفاوضات مع الجانب المصري من أجل التهدئة، فيما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي نشاطاته خلال ساعات الليل، ولديه مهام مصادق عليها ويجب تنفيذها."
كشفت مصادر في حركة حماس اليوم الخميس، موعد إعلان التهدئة في قطاع غزة ، ودخولها حيز التنفيذ، وذكرت المصادر أن التهدئة تدخل حيز التنفيذ الجمعة، وأن موعد إطلاق النار سيكون بشكل متزامن بين العدو الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية.
ولفت المصدر إلى أن الأمريكيين ضغطوا على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ، من أجل وقف العدوان على قطاع غزة بسبب فشله في تحقيق أهدافه وليس حباً وخوفاً على الشعب الفلسطيني".
ولفت إلى أن الوسطاء طالبو من المقاومة وقف إطلاق النار قبل ال العدو وهو ما رفضته قيادة المقاومة، التي أكدت أن إعلان وقف إطلاق النار يجب أن يتم بشكل متزامن”.
ويسعى نتنياهو إلى إعلان وقف الحرب على قطاع غزة بشكل أحادي من أجل الخروج في صورة المنتصر وإن الاتفاق تم بين الوسطاء والعدو والمقاومة وما يقوله رئيس حكومة العدو موجه لجبهته الداخلية التي ستشتعل ضده بعد إقرار التهدئة.
ولفت المصدر إلى أن وقف الاحتلال النار من جانب واحد أفضل بالنسبة للمقاومة ويجعلها حرّة في استهداف العدو عند خرقه التهدئة، لافتًا إلى أن المقاومة نجحت في ترسيخ معادلة ربط قطاع غزة ب القدس ، ونتنياهو يسعى حالياً إلى إيجاد مخرج لتعزيز صورته المتأزمة في الداخل الإسرائيلي، مؤكداً أن المقاومة في غزة تستطيع الاستمرار في قصف كيان العدو لأشهر، وأن وضع المقاومين جيد جداً.