طالب مشاركون في وقفة غضب في العاصمة التونسية، بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والقدس ومقدساتها.
وشارك في هذه الوقفات الآلاف من المواطنين والنقابات والاتحادات والقوى الوطنية والحزبية، ورفعوا الشعارات المنددة بالاحتلال وجرائمه، وطالبوا بوقف التطبيع، ودعم صمود الشعب الفلسطيني.
وقال نقيب الصحفيين التونسيين إبراهيم بودربالة في كلمته خلال الوقفة، إن هذه الوقفة التي نظمت أمام قصر العدالة في العاصمة التونسية تأتي بالتزامن مع وقفات أخرى بالمدن التونسية، والتي اقيمت أمام مجمعات القضاء والمحاكم التونسية.
وأكد أن القضية الفلسطينية هي قضية العروبة المركزية، في ظل الاستهداف المتواصل من قبل حكومة الاحتلال الاجرامية، والتي تسعى الى تركيع الشعب الفلسطيني وسلب حقوقه ومقدساته.
وثمن الوحدة الوطنية الفلسطينية في ظل هذه الهجمة التي طالت كافة المدن والأراضي الفلسطينية بما فيها الأراضي الفلسطينية بالداخل المحتل.
ودعا إلى موقف عربي جاد لوقف اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يحترم القوانين الدولية والمعايير الإنسانية.
وأشار إلى أن نقابة المحامين ستعمل على تشكيل مرصد لمتابعة جرائم الاحتلال وتوثيقها، لفضح ممارسات حكومة الاحتلال التي تستهدف العزل والأبرياء، وكذلك تشكيل جسم قانوني لملاحقة الاحتلال بالمحافل الدولية في ظل جرائمه وعدم احترامه للمعايير الإنسانية والدولية.
ولفت بودربالة إلى أن عدوان الاحتلال طال قصف الأطفال والمشافي، واستهداف المواطنين العزل.
وعبر المشاركون في هذه الوقفة عن غضبهم للتطبيع مع الاحتلال، ورفعوا الشعارات المنددة بالاحتلال وجرائمه.
كما انطلقت مسيرة لنصرة فلسطين نظمت في مدينة قفصة جنوب غرب تونس، شارك فيها المئات الذين طالبوا بزوال الاحتلال، وأكدوا على وحدة فلسطين وأهميتها بالعمق العربي والإسلامي.