جدد رئيس الوزراء القطري السابق، حمد بن جاسم، الإثنين، تأييده لخطوة تطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل، لكنه أكد أن العلاقات القطرية مع إسرائيل لم تكن بـ"الحميمية" التي تتسم بها علاقات بعض الدول الآن مع هذه الدولة، مشيرا إلى ان إسرائيل منحت الذريعة لحماس للجوء للخيار العسكري.
وقال بن جاسم في حوار مع قناة RT الروسية: "نحن أول من بدأنا بالعلاقات مع إسرائيل لكننا لم نكن بالنشاط والحميمية التي تظهرهما بعض الدول، الآن ومازلت مؤيدا للسلام مع إسرائيل"، حسب قوله.
وعن المعارك المشتعلة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، قال رئيس الوزراء القطري السابق إنه ضد كل أشكال العنف من الطرفين لكنه اتهم إسرائيل بإعطاء حماس الذريعة للجوء للخيار العسكري.
وفي سياق آخر، رأى بن جاسم أن التفاهم بين السعودية وإيران مفيد للمنطقة بأسرها لكنه دعا إلى إشراك دول مجلس التعاون في هذا التقارب.
وحول الملف السوري، قال رئيس الوزراء القطري السابق إنه يرحب بعودة دمشق لمحيطها العربي لكن بشروط، والتي تشمل عودة آمنة للاجئين وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
وأضاف بن جاسم قائلا: "يجب أن نسأل لماذا قطعنا العلاقات مع سوريا؟ والآن كأننا كنا مخطئين بقطع العلاقات مع سوريا بينما الحقيقة أن دمشق هي من أخطأت فكيف نعيد العلاقات دون شروط؟"، في إشارة إلى الدول التي أعادت علاقاتها مع دمشق