قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الإثنين، إن نهيب بالمجتمع الدولي التدخل لوقف العدوان، قائلاً إنه "لا يمكن لـ"إسرائيل" أن تجمع بين عدوانها وحصولها على الأمن".
وأضاف اشتية أنه يجري اليوم تحضير إرسالية أدوية ومستلزمات طبية ووفداً طبياً و1000 وحدة دم إلى قطاع غزة.
ومن جهتها، قالت حركة فتح، في بيان، إن "شعبنا يخوض معركة مصيرية على كل الأصعدة ما يتطلب تحصين الوحدة الوطنية".
وأكدت أن الاحتلال يعيش حالة من التخبط يحاول تعويضها بمزيد من القتل والقصف وسيفشل أمام وحدة شعبنا.
يأتي ذلك في وقت تتواصل الإعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة. حيث أفاد مراسل الميادين، اليوم الإثنين، بتجدد الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، قائلاً إنه تم استهداف شرق جباليا، ما أدى إلى احتراق مصنع للإسفنج، واستهدفت غارة أخرى شرق حي الزيتون في غزة.
وتسببت الغارات الإسرائيلية في أضرار جسيمة لمحطات المياه ومحطات الصرف الصحي، ويعاني سكان القطاع من انقطاع كبير في المياه تسببت فيه الغارات الإسرائيلية.
وتعرضت غزة لقصف شديد بغارات متتالية، طالت أكثر من مكان في اللحظة نفسها، حيث تم استهداف مقار أمنية في منطقة السودانية وتل الهوى قرب الشيخ عجلين، واستهداف منزل في مخيم الشاطئ، منطقة قرب أبراج تل
الهوى ذات الكثافة السكانية العالية، بالإضافة إلى غارات إسرائيلية مكثفة على مناطق مختلفة شمال غرب غزة.