مشعل: بعد الانتصار في المعركة نرتب بيتنا الفلسطيني ونجري الانتخابات لنكون شركاء في القرار

3403724d-b1fd-4e8a-82c6-761e03460562.jpeg

قال رئيس حركة حماس في منطقة الخارج خالد مشعل، مساء السبت، "أقول لشعبنا في غزة، النصر صبر ساعة، وإسرائيل تسعى لتسجيل أي نصر أو نقطة إيجابية والمقاومة، لا تسمح لها بذلك".

وأضاف مشعل في لقاء مع التلفزيون العربي: "بعد الانتصار في المعركة نرتب بيتنا الفلسطيني ونجري الانتخابات، ونكون شركاء في القرار السياسي".

ووجه حديثه للرئيس عباس قائلا: "الكلمة السواء في وقت المعركة، هو خوض المعركة معا"، مضيفا" أخاطب الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، هذه لحظة الحقيقة للثأر والرد، ووقت اشتعال الانتفاضة والمواجهة المفتوحة مع الاحتلال".

وأكد أننا قادرون على إخراج الاحتلال من الضفة والقدس مثلما أخرجناه من غزة، عندما قاتلنا معا في الانتفاضة الثانية، وسنفرض رد العدوان ودحره.

ونوه مشعل إلى أن جيش الاحتلال يحاول أن يسجل أي نصر شكلي، ولن يحققه بإذن الله، موضحا بأن "قيادة الحركة تدير الموقف السياسي بثبات ورسوخ شعبها ومقاومتها".

وبين أن قيادة الحركة شرحت لجميع الوسطاء كيف بدأ العدوان في الأقصى والشيخ جراح، مشددا أن "على إسرائيل أن توقف عدوانها، نقطة أول السطر".

وأردف قائلا: "شعبنا سيجني ثمرة التضحيات والبطولات، وقيمة هذه المعركة أنها أعادتنا للعناوين الكبيرة للقضية الفلسطينية".

وتابع مشعل: "الأرض، والقدس، والمقدسات، وحق العودة، والمقاومة، وتحرير الأسرى من السجون، هذه هي العناوين الكبيرة التي يناضل شعبنا من أجلها".

وقال،  إن هبة الفلسطينيين في أراضي ال48 تؤكد أن شعبنا في كل مكان يشاركنا في التضحية والآمال والآلام، كما وجّه ردا على  السياسات العنصرية ومحاولات التضييق والتهجير، واللعب في النار.

وأشار مشعل أن هناك مواقف متضامنة مشرفة من بعض الدول العربية، أما المواقف الشعبية فقد عبرت عن النخوة، مشيدا بالحراك المتضامن في الأردن ولبنان والجولان ومصر.