انهيار خطة إخلاء مستوطني غلاف غزة وتبادل الاتهامات حول المسؤولية

thumb.jpg

رام الله الإخباري

أخلت المئات من عائلات المستوطنين في غلاف قطاع غزة منازلها على مدار الأيام الست الماضية منذ بداية الهجوم الإسرائيلي مع فشل خطة استيعابهم في الفنادق.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن مئات العائلات تركت منازلها بطلب من الجيش إلا أن خطة استيعابهم في الفنادق وأماكن أخرى لم يتم تفعيلها بعد، وبالتالي فقد تنقلت العائلات بين منازل الأقارب دون مأوى ثابت.

واشتكى الكثير من المستوطنين ممن أخلوا منازلهم من إهمالهم وتركهم لمصيرهم المجهول.

ونقل عن رونيت أيفرغان من كيبوتس "كفار عزا" قولها إن "آلاف العائلات تتنقل من بيت لبيت على مدار الأيام الأخيرة دون وجود خطة لاستيعابهم".

وتساءلت "لماذا لم تجد العائلات وعلى مدار أسبوع مكانًا لتبيت فيه، آلاف العائلات تتنقل من بيت لبيت، أين الخطة التي أعدتها سلطة الطوارئ الوطنية لإخلاء المستوطنات؟ من هو المسؤول عن سكان الجنوب فاقدي منازلهم حالياً؟".

أما "رننا يعكوف" من كيبوتس "نير عوز" فقالت: "وجدنا أنفسنا مرة أخرى في منازل الأقرباء والأصدقاء، نحمل حقائبنا ولا نعرف الى أين نذهب فقد تم نسياننا خارج منازلنا".

وأضافت مستنكرة "من الغباء الطلب من سكان الغلاف الحفاظ على الحصانة الداخلية ودعم العمليات العسكرية في الوقت الذي لم يمنحوهم فيه مكاناً ليبيتوا فيه ومنح الأطفال مجالاً للتنفس".

في حين، نقل عن سكرتير حركة "الكيبوتسات" قوله إن "الجيش عمل مع باقي الهيئات 7 سنوات لإعداد خطة الإخلاء وساعة الصفر اختار إلقاء الخطة في القمامة".

أما رئيس تجمع مستوطنات "أشكول" – غادي يركوني- فقال إن خطة "فنادق" التي أعدتها سلطة الطوارئ لإخلاء سكان الغلاف انهارت لأن المسؤولين عنها فشلوا في إيجاد حلول.

وأضاف "لا يوجد من يتحمل المسؤولية والجميع يلقي باللائمة على الآخر، الجيش لوزارة الجيش، وزارة الجيش على وزارة الداخلية، وهكذا دواليك".

وأردف "في المحصلة فقد بقي سكان الغلاف دون حلول، يقترحون عليهم المبيت في الصالات الرياضية !!، كيف سينام كبار السن أبناء 80 عاما على الأرض في قاعات الرياضة".

ترجمة صفا