انهيار بورصة تل أبيب .. صواريخ المقاومة تلدغ الاقتصاد الإسرائيلي

بورصة.jpg

انهارت بورصة تل أبيب وأغلقت الثلاثاء على تراجع ملحوظ في ظل عمليات القصف المتبادل بين إسرائيل وقطاع غزة، وأغلق مؤشر البورصة الإسرائيلية "تي إيه 35" على تراجع بنسبة 1.56% عند 1623.56 نقطة، وراكم بذلك خسائر شهرية نسبتها 1.36%.

وتعاني الأنشطة الاقتصادية جراء عمليات القصف المتبادل بين إسرائيل وقطاع غزة بعد توقف حركة التجارة والنقل والسياحة قد توقفت في إسرائيل.

وأجبرت قرابة 20% من الشركات وأرباب الصناعات في مستوطنات غلاف غزة على تقليص وتيرة العمل والإنتاج أو أغلقوا، على خلفية التصعيد الحالي مع الفصائل الفلسطينية بالقطاع، وتضررت نحو 350 شركة صناعية وأوقفت أنشطتها الإنتاجية على الفور مع اندلاع الهجمات، وتم إغلاق عدد من المصانع بشكل كامل.

ووقعت أضرار كثيرة لحقت منازل وسيارات وممتلكات عامة جراء القصف الصاروخي من غزة إضافة إلى الأضرار التي لحقت بالاقتصاد وانقطاع العمال عن العمل كليا أو جزئيا هي أضرار كبيرة للغاية وتقدر بملايين الشواكل، مضيفة أن أضرارا كبيرة أيضًا لحقت بممتلكات عامة وبنايات وسيارات في أسدود وعسقلان ومستوطنات غلاف غزة، تقدر أيضًا بملايين الشواكل.

وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قطاع غزة أطلق نحو1000 صاروخ، فيما أطلقت كتائب القسام، التابعة لحركة حماس أكثر من 200 صاروخ باتجاه الأراضي المحتلة، ردًا على قصف برج الجوهرة، في قطاع غزة، الذي يضم مكاتب عشرات الوسائل الإعلامية، محلية ودولية.

وكانت كتائب القسام كشفت أن الضربة الصاروخية التي وجهتها فجر اليوم لتل أبيب ومطار "بن غوريون" استخدمت فيها لأول مرة صواريخ SH85 تيمناً بالقائد الشهيد محمد أبو شمالة، إضافة إلى صواريخ من طراز A120، M75، J80، J90 فيما استهدفت بئر السبع المحتلة بصواريخ من عائلة سجيل

وحقق عنوان الصحيفة الإسرائيلي صدى واسع وحقق مداه بين النشطاء والدول العربية حيث يعتبر دليل على الصدمة التي يعيشها   الاحتلال الإسرائيلي من صواريخ المقاومة، والرد العنيف لفصائل غزة على استهداف الأبراج السكنية في القطاع.

وكان إياد البزم المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني أوضح قيام طائرات الاحتلال الاسرائيلي بشن غارات متتالية أسفرت عن تدمير جميع مباني مقر قيادة الشرطة (الجوازات) في قطاع غزة.