440 إصابة إثر مواجهات في القدس والضفة

القدس.jpg

أصيب 440 فلسطينيًا بالرصاص وقنابل الصوت والغاز، إثر مواجهات اندلعت في مناطق مختلفة بالقدس، وعدة محافظات في الضفة الغربية، ليلة الثلاثاء/الأربعاء.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر بأن طواقمها في القدس تعاملت مع 95 إصابة في محيط البلدة القديمة، ونقلت عددًا منها إلى المستشفيات، موضحة أن حصيلة الإصابات في المدينة منذ بداية العدوان ارتفعت إلى 872 حالة.

واقتحمت قوات الاحتلال المسجد الأقصى فور انتهاء صلاة التراويح، لكن شهود عيان أكدوا أن عدد المصابين كان أقل من الذي شارك في الاقتحامات خلال الأيام، وقد انسحبت هذه القوات لاحقًا.

وذكرت مصادر محلية، أن مواجهات عنيفة اندلعت أيضًا في باب العمود، تخللها إصابات واعتقالات، وكذلك في بلدة الطور حي راس العامود في سلوان.

أما في الضفة الغربية، فقد استُشهد شابٌ من مرتبات جهاز المخابرات بعد إطلاق الرصاص عليه بالخطأ عند حاجز زعترة جنوبي نابلس، بينما قدمت طواقم الهلال الأحمر العلاج لــ345 مصابًا، نتيجة مواجهات اندلعت في محافظات الخليل وطولكرم وقلقيلية ونابلس وبيت لحم.

وقال أور هيلر، مراسل القناة 13 الإسرائيلية، إن التحقيق الأولي في جريمة قتل أحمد ضراغمة وإصابة صديقه محمد نوباني أظهر أنه نتج عن خطأ وليس بسبب محاولتهما تنفيذ عملية دهس، مضيفًا أن جنديًا اشتبه بوجود سلاح داخل المركبة فأطلق النار.

وفي تفاصيل المواجهات، أفادت وزارة الصحة أن 29 إصابة وصلت إلى مستشفى الخليل الحكومي والمستشفى الأهلي في مدينة الخليل، لتلقي العلاج.

وأوضحت، أن 23 من الإصابات كانت بالرصاص الحي، وإصابتان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط؛ إحداهما في الوجه، وإصابتان بقنبلتي الصوت مباشرة؛ إحداهما في الوجه، إضافة إلى إصابتين اختناقًا بقنابل الغاز المسيل للدموع.

أما في طولكرم، فأصيب 4 متظاهرين بالرصاص الحي في الأطراف السفلية، وقد تم نقلهم إلى مستشفى طولكرم الحكومي لتلقي العلاج.

وأصيب متظاهرٌ بالرصاص الحي في القدم، خلال مواجهات اندلعت عند حاجز حوارة جنوب نابلس. كما أصيب ثلاثة متظاهرين دهسًا من قبل مركبة عسكرية إسرائيلية، خلال مواجهات في بلدة بيتا.

واندلعت مواجهاتٌ في قلقيلية، أسفرت عن إصابة بالرصاص المطاطي، وإصابتين بالاختناق نتيجة قنابل الغاز، وقد تم نقلهم إلى مستشفى قلقيلية الحكومي.