قال الناطق باسم حركة " حماس " عن مدينة القدس المحتلة محمد حمادة، إن ما يحدث في المسجد الأقصى في هذه الأثناء من اقتحام للمسجد الأقصى، واقتحام للمصلّى القبلي، والاعتداء على المصلين المعتكفين هناك من قبل جيش الاحتلال، هي حرب دينية يمارسها الاحتلال، وهي دليل على وحشية الاحتلال الصهيوني ونازيته.
ودعا حمادة في تصريح صحفي، أبناء الشعب الفلسطيني إلى الثبات في وجه الاقتحام، وتقديم الغالي والنفيس فداءً لطهر الأقصى ومنعًا من أن يقتحمه شرذمة المستوطنين، مؤكدا أن الاحتلال سيدفع الثمن غاليًا جرّاء تغوله على الأقصى وعلى المصلين فيه.
ووجه التحية، إلى أولئك المرابطين الثابتين في ساحات الأقصى أبناء الشعب الفلسطيني من القدس والداخل المحتل والضفة الغربية.