مشعل يدعو إلى الثبات في الأقصى وعدم السماح بتدنيسه يوم الاثنين

9999115680.jpg

دعا رئيس حركة حماس في الخارج، خالد مشعل، المرابطين في المسجد الأقصى وأهالي القدس وأراضي عام 48÷ لعدم الخروج من المسجد، وتكثيف الاعتكاف فيه والاشتباك مع الاحتلال.

وخلال لقاء مع قناة الحوار قال مشعل إن أهل الأقصى والمرابطون فيه لن يسمحوا بارتكاب العدو حماقته وتدنيس المسجد يوم غد الاثنين من قبل المستوطنين.

وأكد مشعل أن الفلسطينيين سينتصرون في هذه المعركة ولن يسمحوا للمستوطنين ولقادتهم أن ينجحوا في معركة القدس لا على الصعيد الديني والمقدسات ولا الأرض والانسان ولا على صعيد السيادة.

وقال مشعل: "هذه المعركة آن الأوان أن نخوضها بكل إمكانياتنا، وأبناء القدس يخوضونها بشرف وقد حققوا انتصارات وكلما فتح العدو بابا للسيطرة ومد ذراعه على الأقصى والقدس يتراجع مذموما مدحورا أمام الإرادة المقدسية".

وأضاف: "سنخوض معركة القدس ولن ننتظر أحدا، ومن أحب أن يلتحق بمعركة الشرف فالساحات مفتوحة، وسنبذل من التضحيات والبطولات والدماء ما يجبر العالم على احترام مواثيقه".   

وأشار الى أن معركة القدس أحرجت من طبعوا وستمنع من يفكر في التطبيع وفعل المقدسيين والمرابطين في ساحات القدس هي رسالة إهانة لكل من طبع.

وبنه إلى أن معركة القدس لها أربعة أبعاد: معركة الأرض والإنسان والسيادة السياسية ومعركة المقدسات التي ينبغي أن نخوضها.

وأوضح أن ما يحدث اليوم بالقدس أكبر بكثير من الخطوة البائسة التي قام بها شارون عام 2000 والتي سببت انتفاضة الأقصى واليوم نحن أولى بالوحدة والالتفاف لمقاومة هذه الممارسات العدوانية القاسية بحق أهلنا بالقدس.

وأضاف:" يجب أن نفجر الأرض تحت أقدام الغزاة وشعبنا الفلسطيني عنده من العاطفة والانتماء والأصالة والبسالة ما يمكنه من مقارعة هذا المحتل والتغلب عليه".

وأردف:" لا حياة إذا ضاعت المقدسات وضاع إرثنا وتاريخنا لا هدوء في المنطقة دون زوال الاحتلال".

ووجه رئيس حماس في الخارج، تحية الى أهلنا في القدس في كل مواقعهم في حي الشيخ جراح وفي ساحات الأقصى وباب العامود وأراض عام 48 الذي هبوا للنصرة والدفاع.

وذكر مشعل بأن هذه ليست معركة فلسطين وحدها بل هي معركة العالم الحر ضد الاحتلال ومعركة العدالة ضد الظلم، وأهل القدس هم خط الدفاع الأول.