عملية سالم : الشبان قدموا من داخل الخط الاخضر وقاموا باطلاق النار

عملية سالم

رام الله الإخباري

استشهد شابان وأصيب ثالث بجراح بالغة الخطورة، صباح اليوم، الجمعة، بعد تعرّضهم لإطلاق نار من جيش الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل قاعدة سالم العسكرية، قرب جنين، شماليّ الضفة الغربية.

ويدّعي الاحتلال أن أعمار الشبان الثلاثة تقارب 18 عامًا، ويشير تحقيق أوّلي أجراه الجيش الإسرائيليّ إلى أن الشبان وصلوا إلى القاعدة عبر سيارة من داخل الخطّ الأخضر، وهم يحملون بنادق وسكاكين، بحسب موقع "واللا".

واقترب الشبان الثلاثة من مدخل القاعدة وهم يحملون بنادق "كارلو" وبدأوا بإطلاق النار على مدخل القاعدة.

وقال المراسل العسكري لموقع "معاريف"، طال ليف رام، إنّ الشبان كان يحملون سلاحًا من نوع "كارلو".

وهذه ثاني عملية إطلاق نار في الضفة الغربية خلال أقلّ من أسبوع.

فيوم الأحد الماضي، قتل مستوطن وأصيب آخر بجراح خطيرة، إثر عملية إطلاق نار قرب حاجز زعترة. وبعد ثلاثة أيام من عمليات المطاردة، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مشتبهًا بتنفيذ العملية.

وتوقّع محللون عسكريون أن عملية زعترة هي بداية لموجة تصعيد أمني في الضفة الغربية. وحسب المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، يوسي يهوشواع، فإنّ تقديرات الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) تشير إلى أن التوتر سيتصاعد في الفترة المقبلة، وأن عملية إطلاق النار عند حاجز زعترة نفذتها خلية محلية "والتخوف في الشاباك هو أن تكون هذه عملية إيحاء لخلايا أخرى تقوم بتقليدها".

بينما أشار المحلل العسكري في موقع "واللا" الإلكتروني، أمير بوحبوط، إلى أن عملية إطلاق النار لم تفاجئ الجيش الإسرائيلي، وأن قائد المنطقة الوسطى، تمير يدعي، حذر من أن عدة أحداث ستؤثر على الوضع الأمني: "التوتر حول الحرم القدسي وباب العمود، الذي سنعكي بشكل مباشر على الضفة الغربية؛ شهر رمضان الذي يرافقه توتر أمني؛ قضية الانتخابات التشريعية والوضع الاقتصادي الصعب ومكافحة السلطة الفاشلة لكورونا".

عرب 48