رام الله الإخباري
قال مستشار الرئيس محمود عباس، نبيل شعث، إن ما ينبغي القيام به بعد تأجيل الانتخابات التشريعية، الضغط على الاحتلال الإسرائيلي والتصعيد، من أجل السماح لأهل القدس بالتصويت والترشح، لافتًا إلى أنهم يبحثون عن بدائل لإجراء الانتخابات في القدس من خلال المساجد والكنائس وغيرها.
وأوضح شعث في حوار مُتلفز عبر وكالة "سبق24" الإخبارية اليوم الخميس، أن القيادة الفلسطينية تتواصل على المستوى الدولي والعربي من أجل الضعط على "اسرائيل" للحصول على موافقة باجراء الانتخابات، ليتم تحديد موعد جديد لاجرائها.
وحول الاتهامات التي وجهت للرئيس عباس بانه اجل الانتخابات بسبب الضغوط والخلافات الداخلية لحركة فتح، بين شعث أن التأجيل فقط كان بسبب عدم الحصول على موافقة لاجراءها في القدس، مؤكدًا أن التأجيل لم يكن وفق رغبة فلسطينية وإنما لموقف استراتيجي لن تسمح به القيادة بأن تمنع "اسرائيل" حق المقدسيين بالمشاركة.
وفيما يتعلق بتحديد موعد جديد لاجراء الانتخابات، أشار شعث إلى أن القيادة الفلسطينية تبذل جهودًا مع الفصائل لانها تُريد أن تعود الانتخابات وتتحقق باسرع ما يمكن.
سبق 24

