افاد موقع "والا" العبري ان جيش الاحتلال قام اليوم الثلاثاء بمضاعفة قواته التي تجري عمليات تفتيش وراء منفذ عملية اطلاق النار في مفترق تبواح جنوب نابلس. ويقدر الجيش انه لن يوافق تسليم نفسه لدى العثور عليه
و ستكون مواجهه بعد ان يشرع باطلاق النيران نحو الجنود، وتم ضم عناصر من فرقة "اليمام" التابعة للشرطة الى القوات الحالية لمساندتها. ووفقا لتقديرات الجيش فان منفذ العملية موجود حاليا في قرية عقربا ويختبأ بأحد المباني ويتلقى دعما من نشطاء حماس.
وفي نفس السياق قال قائد وحدة"شومرون" العسكرية انه امر بمضاعفة عدد القوات من منطلق رغبة انعاش قسم من القوات. انضمام فرقة اليمام (قوات خاصة)، والمتمرسة بالمعارك داخل المباني المبنية ، يهدف الى توسيع دائرة البحث وامكانية مواجهة اعتقال عنيف.
وعلى صعيد متصل، يتضح من التحقيق الذي اجري بعد عملية اطلاق النار ان منفذ العملية عرف المنطقة جيدا، ووصل الى المنطقة بسيارة جيب من طراز هيونداي، فتح الشباك، واطلق النيران- وبعدها حاول الهرب، الجنود الذي كان قسما منهم بالمحطة وجزء اخر في محيطها شرعوا باطلاق النار نحوه..
المنفذ اختار طريق هروب الى مفترق يبعد دقيقة سفر، وبعدها استمر عدة دقائق بالهروب الى ان وصل الى مدخل قرية عقربا، وهناك ترك الجيب وتوجه اتجاه المباني المبنية. وقام الجيش الاسرائيلي بمصادرة كاميرات تصوير حتى تساعده بالوصول اليه.
وزير الامن الاسرائيلي بيني غانتس زار المنطقة اليوم وناقش مع القادة العسكريين عمليات البحث والمطاردة لمنفذ الهجوم وقال :"امرت الاستمرار بالجهوزية العالية في المنطقة على ضوء الاحداث الاخيرة".