ذكرت وسائل عبرية الثلاثاء، أنّ جيش الاحتلال اعتقل عدّة أشخاص يُشتبه بأنّهم قدّموا المساعدة لمنفّذ عملية زعترة جنوب نابلس.
وبحسب متحدّث إسرائيلي، فإن جيش الاحتلال وجهاز "الشاباك" ووحدة "يمّام" الخاصّة اعتقلوا عددًا من المشتبه بهم في إطار ملاحقة منفذي عملية إطلاق النار، وتمت مصادرة مركبة يُشتبه بأن المنفذين استخدموها في تنفيذ العملية، مؤكدًا أن ملاحقة المنفذين مستمرة.
ولم توضح وسائل الإعلام العبرية ماهيّة "المساعدة" المقصودة للمنفّذ الذي قدّر موقع "واللا" العبري أنه من حركة حماس، وما إذا كانت الاعتقالات في بلدة عقربا تحديدًا على خلفيّة إحراق مركبة يُشتبه أن لها صلة بمنفّذ العملية التي أسفرت عن إصابة ثلاثة مستوطنين أحدهم بحالة صعبة جدًاا، والثاني بحالة خطيرة.
ونفّذ جيش الاحتلال فجر اليوم حملة مداهمة وساعة بأكثر من 20 آلية، تركزت في حيّ بني جابر في عقربا، وأسفرت عن اعتقال ثلاثة أشخاص (الشقيقان رداد وقاسم فوزي بني منية، وفادي أديب أحمد زياد)، وتخللها مصادرة تسجيلات كاميرات، ومحاصرة المصلين داخل مسجد، فيما ما تزال مداخل البلدة الواقعة جنوب نابلس، مغلقة.
وفي بلدة ترمسعيا شمال رام الله، اعتقل جنود الاحتلال طالب الثانوية العامة أحمد منتصر شلبي (18 عامًا)، بعد مداهمة منزل عائلته وتفتيشه لعدة ساعات.
وشملت الاعتقالات الإسرائيلية في القدس والضفة الليلة الماضية، 15 فلسطينيًا، فبالإضافة للاعتقالات في عقربا وترمسعيا، جرى اعتقال خمسة فلسطينيين من العيسوية، بينهم ثلاثة من عائلة واحدة.
ووفقًا للوكالة الرسمية فإن الاعتقالات طالت بدر أبو عصب ونجليه أيوب وعبد الله، وقريبهم أحمد كايد أبو عصب، بعد الاعتداء عليهم، والشاب نصر الله محمود.
كما طالت الاعتقالات ضابط الإسعاف عبد الرحمن منصور من قلقيلية، وأحمد السهل وفادي زيبار من رام الله.
وفي مدينة الخليل جنوب الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال همام عمر الزبانية من ترقوميا، وعمر علي الحيح من صوريف، والطالب الجامعي راشد موسى الصليبي ( 24 عامًا)، من بيت أمر.