زعمت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي بالتعاون مع جهاز "الشاباك"، اعتقلت متهمين لهم علاقة بعملية زعترة.
وادعى موقع "والا" العبري، أن من بين المعتقلين، المتهم بتنفيذ العملية، وثلاثة أشخاص آخرين.
وبحسب الموقع العبري، فإن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن منفذ العملية يتبع لحركة حماس.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، حملة عسكرية واسعة في بلدتي عقربا جنوب نابلس، وترمسعيا إلى الشمال من رام الله.
وأفادت مصادر محلية، أن قوات كبيرة اقتحمت قرية عقربا بمشاركة قوة خاصة من وحدة "اليمام"، وجرافات عسكرية قامت بإغلاق مداخل ومخارج القرية بالسواتر الترابية.
وأشارت المصادر إلى أن وحدة اليمام جلبت عددًا كبيرًا من الكلاب البوليسية، مشيرةً إلى أن قوات الاحتلال تتمركز في كافة محاور البلدة وشوارعها الرئيسية، ومحيط مكان المركبة التي تم إحراقها من قبل شبان فلسطينيين ويعتقد أنها تعود لمنفذي عملية زعترة.
وفي وقت لاحق، سحبت جرافة عسكرية إسرائيلية، المركبة المحترقة واقتادتها إلى جهة مجهولة، فيما احتجزت قوة عسكرية عددًا من المواطنين لدى خروجهم لأداء صلاة الفجر في القرية، ومنعتهم من أدائها، قبل أن تستجوبهم، وتقتحم عدة منازل في المكان نفسه وتستجوب سكانها.
وسبق ذلك أن أطلقت قوات الاحتلال منطادًا للتصوير، وسط إلقاء قنابل إنارة في سماء البلدة، وقرية قصرة المجاورة.
وفي ترمسعيا، اقتحمت قوة كبيرة البلدة، وسط عمليات تفتيش داخل منازل عدد من المواطنين، حيث اعتقلت الشاب أحمد السهل من منزل عائلته.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إضافية للبلدة، وفرضت إغلاقًا كاملًا عليها، ومنعت المواطنين من الوصول للمساجد لأداء صلاة الفجر.