قفزت أسعار الذهب أكثر من واحد بالمئة اليوم الاثنين، ومعها المعادن النفيسة الأخرى، مدعومة بتراجع في الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية.
وبحلول الساعة 14.06 بتوقيت جرينتش، كان السعر الفوري للذهب مرتفعا 1.5 بالمئة إلى 1794.28 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن بلغ ذروته منذ 23 أبريل عند 1794.96 دولار. وتقدمت عقود الذهب الأمريكية الآجلة 1.5 بالمئة أيضا إلى 1794.80 دولار.
وقال ديفيد ميجر، مدير تداولات المعادن لدى هاي ريدج فيوتشرز، "مزيج من استمرار خفوت عوائد السندات، والضغوط على الدولار، وحجم التحفيز المالي والنقدي الذي نجده في هذه السوق... كل تلك العوامل تواصل دفع أسعار الذهب والفضة للارتفاع.
"أصبحنا في بيئة تضخمية أكثر، وفي ضوء كل هذا التحفيز... من الطبيعي أن تبلي أسعار السلع الأولية بلاء حسنا في تلك البيئة."
تراجع مؤشر الدولار 0.4 بالمئة، مما يقلص تكلفة الذهب لحملة العملات الأخرى، في حين انخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات، وهو ما يخفض تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب غير المدر للفائدة.
استفاد الذهب أيضا من بيانات تظهر نمو أنشطة المصانع الأمريكية بوتيرة أبطأ في أبريل.
وقفز البلاديوم، المستخدم في صناعة السيارات، 1.6 بالمئة إلى 2981.81 دولار للأوقية، بعد أن سجل أعلى مستوياته على الإطلاق عند 3007.73 دولار يوم الجمعة، بفعل بواعث قلق من نقص في المعرض.
وصعدت الفضة 3.56 بالمئة إلى 26.82 دولار للأوقية، بعد بلوغها 26.95 دولار، وهو أعلى مستوى لها منذ أول مارس. وتقدم البلاتين 3.13 بالمئة مسجلا 1235.97 دولار للأوقية.