أكد عضو اللجنتين المركزية لحركة فتح والتنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عزام الأحمد أنه لم يدلي بأي تصريح حول رفض اجراء الانتخابات تحت الاحتلال.
وأوضح في تصريح صحفي للزميل "أحمد سعيد" أنه قال في كلمة بثت عبر تلفزيون فلسطين للتضامن الأسرى، إن حركات التحرر في العالم لا تجري انتخابات تحت الاحتلال الا إذا كان هناك اتفاق بينها وبين المحتل لمرحلة انتقالية تنص على انتخابات لمرة واحدة من أجل الانتقال.
وأضاف، نحن وقعنا اتفاق سنة "1994" لاجراء انتخابات تنتهي في العام "1999" الذي تنتهي فيه المرحلة الانتقالية، لكن اسرائيل وكعادتها تنصلت من اتفاقية اوسلو والغته.
وتابع، الرئيس الراحل ياسر عرفات رفض اجراء انتخابات مرة أخرى.
وأكد أن ما صدر منه للتاريخ وهو عبارة عن نشر للوعي ولا علاقة له بالانتخابات المقبلة.
وأوضح أنه حتى اللحظة لم يصدر قرار حول تأجيل الانتخابات من عدمه.
وأشار إلى أن هناك اجتماع للقيادة الفلسطينية يوم غد الخميس لاستنفاذ التدخلات العربية والدولية مع الجانب الاسرائيلي حتى لا يضع عراقيل أمام اجراء الانتخابات في القدس، مشددا على ان القدس قضية سياسية وليست فنية كما يردد البعض وبالتالي في جلسة غدا سيحسم القرار نظرا لانه موعد انتهاء الجهود الاوروبية، وبالتالي يقرر اجتماع القيادة برئاسة الرئيس محمود عباس اجراء الانتخابات أو تأجيلها.
ولفت إلى أن الرئيس أعلن من على منبر الأمم المتحدة أنه لا انتخابات بدون غزة أو القدس.
وأضاف، تم حل مشكلة غزة باجراء الانتخابات عبر رسالة رسمية خطية استلمها حنا ناصر .
وتابع لن يجرؤ أي فلسطني على التنازل عن اجراء الانتخابات في القدس والتنازل لصالح صفقة القرن التي أقرها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، ولصالح نتنياهو الذي أراد شطب هوية القدس الفلسطينية.
وأكد على أن الاحتلال يرفض الانتخابات ويسعى لتعزيز الانقسام.
وقال: حتى آخر اجتماع جرى أمس بين ممثل من مكتب نتنياهو وممثل عن الاتحاد الاوروبي وأكد الاحتلال أن المستوى السياسي الاسرائيلي لم يتخذ قرارا باجراء الانتخابات في القدس.
وشدد على أن قرار الانتخابات سيصدر غدا بعد الاجتماع القيادي، ونحن دعونا إلى الجميع الى اجتماع بما فيهم حركة حماس.
وأضاف، "تواصلنا أنا والعالول مع حركة حماس والعالول تلقى جوابا بأن قرار حضور الاجتماع القيادي لم تتخذه الجهات المعنية في حركة حماس".
وتابع: هناك فصائل من منظمة التحرير الفلسطينية أعلنت في بيانات رسمية أنه لا انتخابات بدون القدس.
وعزا زعم الجميع بأن فتح قلقة من الانقسامات الداخلية "قائمة البرغوثي القدوة" إلى أنها تأتي في سياق الاشاعات.
اللجنة المركزية لحركة فتح هي من اتخذت قرار حل مشكلة الموظفين في قطاع غزة، وأضاف، للاسف الشديد من افتعل أزمة الموظفين في غزة هم الذين قاموا بها وليس فتح، في عهد حكومة سلام فياض، والذي شكل لجنة من الذين يتباكون اليوم على الموضوع لطرد المعلمين وهددوا المعلم الذي داوم بقطع راتبه.
وأضاف، تم حل المشكلة وسيتم بالتدريج حل جميع المشاكل وفق الآليات بسبب الحصار المالي على السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير.
وشدد على أن قرار حل مشاكل الموظفين اتخذ، والمعيق حاليا الأزمة المالية.
وأوضح أن الحل المالي مطروح، لكن المشكلة الادارية مرهونة وفق المعايير الدولية حول عدد قوات الأمن مقارنة بعدد السكان والمساحة وإلا سيتم قطع المساعدات عن السلطة الفلسطينية، ولكن نتمنى أن نجتهد لخلق حل يشمل الجميع.

