حذر ضباط كبار بقيادة المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي، من الهدوء النسبي على الحدود مع قطاع غزة، ومن احتمالية تجدد التصعيد نهاية الأسبوع الجاري.
ونقل موقع "والا" العبري، صباح اليوم الثلاثاء، عن ضباط كبار بقيادة المنطقة الجنوبية قولهم: "إن التصعيد ليس خلفنا، وأمامنا نهاية أسبوع متوترة".
وبحسب الموقع العبري، حذر كبار الضباط بقيادة المنطقة الجنوبية، من احتمالية اندلاع تصعيد جديد مع حماس، بعد إعلان رئيس السلطة عن إلغاء الانتخابات البرلمانية الفلسطينية.
وزعم الموقع العبري، أن حماس ستحاول استغلال الإعلان عن إلغاء الانتخابات، حتى تحرر المتظاهرين والفصائل الصغيرة بالقطاع، لإطلاق البالونات والصواريخ تجاه إسرائيل.
ولفت والا، الى أنه رغم الهدوء الذي ساد الليلة على حدود القطاع، وبسبب هذه التخوفات من التصعيد وتجدد اطلاق الصواريخ، فإن الجيش الإسرائيلي مستمر في حالة التأهب، ويحافظ على حالة اليقظة على حدود غزة.
وأشار الموقع العبري، الى أنه مع نهاية الجولة الأخيرة التي كانت بسبب الأحداث بالقدس، أطلق من قطاع غزة حوالي 50 صاروخا وقذيفة تجاه مستوطنات الغلاف.
في سياق متصل تقدر المؤسسة الأمنيةبأن إعلان أبو مازن المتوقع حول تأجيل الانتخابات محملا "إسرائيل" المسؤولية، سيتبعه تجدد لإطلاق الصواريخ من غزة، وتوتر شعبي في الضفة الغربية.
من جانبه قال قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال إليعزر توليدانو ان حماس تشعر بأنها انتصرت في الجولة الماضية ولم تدفع ثمنا كبيرا وأن الرد على إطلاق 50 صاروخ كان ضعيفا.