هنأ رئيس التجمع الوطني للمستقلين منيب رشيد المصري، اليوم الأحد الشعب الفلسطيني بانتصار المقدسيين، بإزالة الحواجز الحديدية من باب العمود.
وأكد المصري أن المقدسيين بوحدتهم حققوا انتصارا جديدا، وأجبروا حكومة الاحتلال على الاستجابة لمطالبهم العادلة، والوصول إلى المقدسات في المدينة المقدسة بحرية.
وشدد المصري على أن الدرس المستفاد من انتصار المقدسيين، هو الوحدة خلف هدف واحد، والاصرار عليه، وهو ما يجب على الفصائل الفلسطينية أن تحذو حذوه، بالتوحد وانهاء الانقسام لمواجهة الاحتلال، والانتصار عليه.
ولفت المصري إلى أن المقدسيين نجحوا في بسط سيطرتهم على المدينة المقدسة، وأن الاحتلال لن يستطيع فرض أمر واقع في المدينة، في ظل صمود المقدسيين.
وأكد المصري أن قمع شرطة الاحتلال وعربدة المستوطنين لم يثني المقدسيين عن الدفاع عن مدينتهم ، رغم القمع والاعتقالات.
وأضاف المصري بأن امتداد المواجهات والمسيرات في الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل المحتل، وفي كل مواقع اللجوء يؤكد على مكانة القدس وبأن القدس توحدنا وتجمعنا .
وقال المصري: ستبقى القدس جزء من عقيدة الشعب الفلسطيني، الذين يثبت اليوم أنه قادر على تحقيق النصر بوحدته، معتبرا شباب القدس فخر فلسطين والأمة لما جسدوه من صمود بطولي وقد عشت أجواء الفرح بالانتصار خلال مشاركتي في إفطار صندوق القدس في المدينة المقدسة .
وأضاف المصري: في مثل هذا اليوم، في العام 15 هجري، فتح الفاروق عمر بيت المقدس، وفي مثل هذا اليوم ايضا دخل عيسى عليه السلام إلى القدس، واستقبله أهالي المدينة بالسعف والزيتون، فارشين ثيابهم امامه وسعف النخيل مظللا له من حر الشمس، ويحقق المقدسيون اليوم بصمودهم نصرا جديدا على دولة الاحتلال.