قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، المفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية عباس زكي، إن المعركة التي يخوضها شعبنا العظيم في مدينة القدس ليست معركة انتخابية لتثبيت وممارسة حقنا الديمقراطي المشروع داخل المدينة المقدسة فحسب، إنما استمرار للمعارك التي يخوضونها ضد الإجراءات التعسفية التي يمارسها الاحتلال ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وأضاف زكي في بيان صدر عنه، اليوم السبت، أن هذه المعركة ضد قوانين الكنيست الإسرائيلية غير الشرعية التي تعمل على تهويد المدينة المقدسة، وطمس معالمها العربية والإسلامية، وأيضا ضد سياسة القتل وهدم منازل المقدسيين، وضد الهجمة الشرسة التي يقوم بها المستوطنون على المسجد الأقصى المبارك من خلال الاقتحامات المتواصلة لباحاته، وما يقوم به هؤلاء المجرمون ضد أهلنا في المدينة المقدسة للاستيلاء على أحيائهم وطردهم من منازلهم.
وأوضح أن شعبنا العظيم في القدس سينتصر في معركته كما حطم البوابات الالكترونية التي وضعها الاحتلال حول المسجد الأقصى في تموز عام 2018، مؤكدا أن حركة "فتح" كانت وما زالت تتقدم الصفوف في كل المعارك ضد الاحتلال خاصة ما يجري من حرب شعبية حقيقية خلال الأيام الماضية في باحات الأقصى المبارك، وأزقة وشوارع البلدة القديمة، وباب العامود، وحي سلوان، ووادي الجوز، وباقي المناطق في الضفة وغزة.
وأكد أن المكانة الروحية العالية لمدينة القدس لدى المسلمين والمسيحيين في العالم بما فيها من مقدسات إسلامية ومسيحية لن تسمح لهذه العصابات الصهيونية من تنفيذ مخططاتها في هذه المدينة، وأن القدس ستبقى عربية مباركة وخالصة وطاهرة ونقية كما أرادها الله.
وشدد على أن القدس ستبقى دائما مفتاح الحرب والسلام في المنطقة، موجها النداء لكل من هو مؤمن بعدالة قضيتنا ووجوب الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة، أن يعلو صوته في دول العالمين العربي والإسلامي وأحرار العالم نصرة للمقدسيين الأبطال التي تنحني لهم الجباه.