أكدت حركة فتح على اصرارها للسعي قدما نحو اجراء الانتخابات العامة كحق واستحقاق لابناء الشعب الفلسطيني رغم كل معوقات الاحتلال الإسرائيلي.
هذا التاكيد جاء على لسان نائب رئيس حركة فتح ورئيس قائمتها الانتخابية خلال اجتماعه في مكتبه ظهر اليوم مع مجموعة من كادر فتح بغرض ترتيبات انتخابية .
وقال العالول ان حركة فتح هي التي سعت لإجراء الانتخابات وجابت العواصم لسنوات في سبيل اقناع الفصائل بضرورة هذه العملية كوسيلة واداة ضمن معركة الصراع مع الاحتلال على السيادة والهوية والعاصمة الأبدية.
واكد العالول ان توجيهات الرئيس واضحة بهذا الجانب وكذلك قرارات اللجنة المركزية والمجلس الثوري بضرورة استنهاض الكادر والشارع نحو المشاركة في استحقاق الانتخابات.
وأشار العالول ان كافة التنظيمات مرت بعمليات استعصاء في اختيار مرشحيها او تحالفاتها بسبب طول مدة غياب العملية الديمقراطية وتزاحم الأجيال واسباب اخرى ومن بينها حركة فتح ايضا التي حاولت بذل كل الجهود للخروج بقائمة تعبر عن اغلبية الوان واطياف الشعب الفلسطيني .
وبين العالول ان ملف الانتخابات بالقدس تم التوافق عليه وطنيا بحوارات القاهرة بأنه لا يمكن اجراء الانتخابات بدون القدس لان احد اهم اهداف الانتخابات تاكيد عروبة وفلسطينية القدس التي تشكل عصب القضية والهوية
وبدونها لا لون ولا معنى للانتخابات مما يتطلب من الجمع الوطني التكاتف والنضال لانتزاع هذا الحق المقدس الذي حاول ترامب انتزاعه ودثره مما يجعلنا في حالة من الاصرار على عدم التساوق مع صفقة القرن التي واجهناها قيادة وشعب بصف واحد لان القدس لا تباع بأي اثمان ووجب اجراء الانتخابات فيها لانها تحتاج منا دفع المزيد من الأثمان.
وأضاف العالول ان الانتخابات ما هي الا وسيلة واداة لتحصين الجبهة الداخلية والنظام السياسي الفلسطيني لمواجهة كافة المخاطر والاستحقاقات وتعزيز صمود شعبنا وصولا للهدف السامي المتمثل بدحر الاحتلال عن ارضنا .