أعلن الناطق بلسان جيش الاحتلال فجر اليوم الخميس، عن سقوط صاروخ "أرض-جو" أطلق من سوريا في منطقة شرق النقب، وبمكان قريب من مدينة ديمونا.
وذكر الناطق العسكري ما يلي: "التفاصيل المتوفرة حتى الآن، كان هنالك إطلاق صاروخ أرض جو من طراز اس آي 1.5، والصاروخ انحرف باتجاه إسرائيل وسقط في المنطقة البدوية في النقب، لم يكن هنالك استهداف لمنطقة بعينها ، لقد اطلقوا صاروخاً باتجاه طائرة إسرائيلية في الجولان السوري، ومدى هذا الصاروخ يصل حتى 500 كم".
وواصل الناطق قوله "في حين قمنا بالرد عبر استهداف قاعدة اطلاق الصاروخ وقاعدة صواريخ أرض – جو أخرى في سوريا، هنالك تفاصيل سنوضحها صباحاً، لا زلنا نحقق في الأمر، هجوم سلاح الجو في سوريا في نهاياته حالياً، صفارات الانذار دوت في منطقة أبو القرينات بالنقب ولم يكن هنالك نية للمس بالمفاعل في ديمونا، أطالب بعدم التطرق الى تفعيل الدفاعات الجوية لدينا".
بينما هاجم معلقون اسرائيليون بيان الناطق العسكري قائلين: "أين منظومة مقلاع داوود، الصولجان السحري، خيتس، كيف حصل ذلك ووصل الصاروخ الى وسط النقب دون القدرة على اعتراضه، حتى اذا كان إطلاق الصاروخ من سوريا باتجاه طائرة فكيف سمحوا له باختراق كل هذه المسافة ؟؟ هنالك مَن فشل في أداء مهمته".
في حين يأتي ذلك بعد أن دوت صفارات الانذار في منطقة ابو القرينات والتي تبعد 25 كم الى الغرب من المفاعل النووي في ديمونا ، بينما سمع صوت انفجار هائل سمعه سكان بالوسط والجنوب ويعتقد بانه ناجم عن صواريخ اعتراض اسرائيلية فشلت في اعتراض الصاروخ السوري.
قصف على سوريا
بدورها، قالت الوكالة العربية السورية للأنباء إن الدفاعات الجوية السورية تصدت للهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مناطق في ضواحي دمشق.
وتابعت "تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها".
لكنها أضافت أن أربعة جنود أصيبوا في الهجوم كما وقعت بعض الخسائر المادية.