بث المكتب الإعلامي لما يسمى \"ولاية سيناء\" في وقت متأخر من مساء الجمعة إصدارا جديدا يظهر قيام عدد من عناصر التنظيم المبايع لتنظيم الدولة الإسلامية بذبح شخص، وإعدام جندي في الجيش المصري رميا بالرصاص إثر أسره في كمين بـ\"الشيخ الزويد\" قبل مدة.

وروى الجندي المصري أحمد أبو الفتوح من محافظة الدقهلية في الإصدار المسمى بـ\"رسالة\"، طريقة أسره من مقاتلي التنظيم، حيث قال أبو الفتوح بنبرة تظهر \"الرعب\" الذي يعيشه، إن مقاتلي التنظيم تمكنوا من اقتحام كتيبة 37 وقتلوا جميع زملائه، فيما تم أسره مع زميل آخر له.

وأكد أبو الفتوح أن الجيش المصري رغم درايته بوقوع جنوده في كمين لتنظيم \"ولاية سيناء\"، إلا أنه لم يرسل لهم أي تعزيزيات، مبينا أن الضابط المسؤول عنهم أمَّن طريقا للهروب، ونجا بنفسه وتركهم بين قتيل وأسير.

وفي حديث بات من أساسيات إصدارات ولاية سيناء، قام الجندي المصري بإظهار ندمه على الالتحاق بالجيش، داعيا جميع جنود وضباط الجيش إلى الانشقاق، والانضمام إلى \"ولاية سيناء\"، قائلا إنه لا أحد لا يستطيع الانشقاق مهما صعبت ظروفه.

وكذّب أبو الفتوح قيادات الجيش المصري الذين كانوا يقولون للجنود إن \"ولاية سيناء\" جماعة تكفيرية، مضيفا، \"ولاية سيناء مش تكفيريين، وهم عايزين يحرروا بيت المقدس، لكن العساكر اللي زينا بيمنعوهم\".

وتابع وهو يحتبس دموعه: \"أنا ذنبي في رقبة السيسي، وذنب كل الجنود اللي انقتلوا في رقبة السيسي، وأوصي والدتي بمنع شقيقي إبراهيم من الذهاب مجددا للجيش حتى لا يُذبح مثلي، وأوصي كل أمهات الجنود المصريين بمنع أبنائهن من الذهاب، وأؤكد لكم أن مجندي الجيش لا تتجاوز قيمتهم سوى كونهم أرقاما\".

وختم أحمد أبو الفتوح حديثه قائلا: \"لازم أي منتسب للجيش المصري يعرف إنه إذا صمم على محاربة ولاية سيناء، وركب دماغه، ولم يتعظ بزملائه الذين تم ذبحهم وأسرهم، سيلاقي المصير الذي ينتظرني بعد قليل\".

وقام أحد عناصر تنظيم \"ولاية سيناء\" بذبح أحد الأشخاص لم تعرف هويته، أو التهمة الموجهة إليه، فيما تلا ذلك إعدام الجندي أحمد أبو الفتوح رميا بالرصاص.

وغي نهاية الإصدار هدد زعيم \"ولاية سيناء\" عبدالفتاح السيسي بالمزيد من العمليات، قائلا: \"نقول للسيسي لا ترسل تعزيزات إلى سيناء، بل أرسل جيشك كله ليهلك في صحرائها، فإن أرض المناجاة قادرة على إهلاك عشرة جيوش مثل جيشك\".

وأعلن المكتب الإعلامي في \"ولاية سيناء\" عن قرب نزول إصدار \"صولة الأنصار2\"، وهو ما سيثير ضجة واسعة في الأوساط المصرية بحسب مراقبين، حيث هز إصدار \"صولة الأنصار\" السابق سمعة الجيش المصري والمشير السيسي، بعد \"إهانتهم\" من مقاتلي \"ولاية سيناء\" الذين قتلوهم بطريقة مذلة.

المصدر : عربي 21