نقلت سلطات الاحتلال الأسير المريض حسين محمد مسالمة (37 عاماً) من سكان مدينة بيت لحم إلى مستشفى "هداسا" بعدما كان يتلقى العلاج بمستشفى "شعار تصيدق" قبل عدة أيام.
وكانت محكمة الاحتلال قررت الإفراج عن الأسير مسالمة الذي كان محكوما بالسجن (20) عاماً، وأمضى منها اكثر من 17 عاماً، بشرط عدم تلقيه العلاج بالمستشفيات الفلسطينية بعد إصابته بسرطان الدم وتدهور وضعه الصحي.
وقال والد الاسير لصحيفة القدس إن نقل ابنه إلى مستشفى هداسا كان بعلم العائلة، وانه تمكن من زيارته، واصفاً وضعه الصحي بالخطير للغاية وأن وزنه يتناقص يومياً، وصحته معتلة ما بين الصحو والاغماء.
وأضاف أن ابنه بالكاد يتعرف على من يزوره، ويصعب عليه النطق بسهوله.
وأفاد بأن الاحتلال دائماً يعرقل زيارتهم له، حيث انهم يُعقدون إجراءات الحصول على التصاريح والفحص له ولزوجته، مناشدا المؤسسات الحقوقية المختلفة من أجل العمل على مساعدتهم وإنقاذ نجلهم من خطر الموت.