قال عضو المجلس الثوري، المتحدث الرسمي باسم حركة "فتح" أسامة القواسمي إن حديث البعض عن التذرع بالقدس لتأجيل الانتخابات أمر معيب، فالقدس مكان الاتفاق والوحدة وليس الخلاف.
وأضاف القواسمي، في بيان صحفي، اليوم الإثنين، "أن القدس درة التاج وجوهر الصراع ومن أجلها ولتمسكنا بمكانتها باعتبارها أرضا محتلة وعاصمة دولة فلسطين غير منقوصة أفشلت إسرائيل مباحثات كامب ديفيد عام
2000، ولأجلها خضنا وشعبنا انتفاضة الأقصى التي سقط القائد الرمز ياسر عرفات شهيدا في أكنافها وعلى أعتابها، ومعه عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى من أبناء شعبنا، وفي سبيل تثبيت مكانتها كعاصمة د
ولة فلسطين قطعنا كل العلاقة مع أميركا حين اعترفت بها كعاصمة لإسرائيل، وتحمل شعبنا مرارة الحصار والضغوطات وسياسة الترغيب والترهيب ".
وتابع القواسمي أن "حركة فتح تبحث وتناضل من أجل فرصة لإنجاح الإنتخابات وتكريس الوحدة الوطنية وسلطة القانون الواحد في الوطن الواحد، ولكن دون أن يكون ذلك على حساب المكانة القانونية والسياسية للقدس، ويجب
أن تكون معركة القدس موحدة تجاه الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على العملية الديمقراطية في القدس كما جرى تماما في الانتخابات السابقة، ولا يجوز مطلقا أن تكون القدس سببا للخلاف الداخلي بأي شكل من الأشكال".