قال المتحدث باسم لجنة الانتخابات المركزية، فريد طعم الله، إن لجنة الانتخابات تعتبر كل سكان مدينة القدس، مسجلون في سجل الناخبين.
وأضاف في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية: بأنه خلال فترة الترشح، هناك 69 مقدسياً ترشح في قوائم الانتخابات المختلفة بالقدس، وهذا يعني أن المواطنين المقدسيين فيما يتعلق بالترشح هم موجودون.
وتابع طعم الله: يبقى موضوع التصويت في القدس، حيث نتحدث عن أن القيادة الفلسطينية أرسلت قبل ثلاثة شهور للجانب الإسرائيلي، رسالة، تطلب فيها بإجراء الانتخابات وفق البرتوكول المتفق عليه، وهو يتمثل بتصويت حوالي 6300 مقدسي في مراكز البريد الستة، وهي تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة.
وأضاف: باقي المقدسيين 150 أف ناخب، يستطيعون التصويت في 11 مركز اقتراع في ضواحي القدس وقال المتحدث باسم لجنة الانتخابات المركزية: لذلك فيما يتعلق بمدينة القدس، نحتاج لتنسيق مع الجانب الإسرائيلي، هذا هو البروتوكل المتفق عليه مع الجانب الإسرائيلي.
وتابع: مع اقتراب الدعاية الانتخابية، نأمل بأن يكون هناك ردٌ واضح من الجانب الإسرائيلي بإجراء الانتخابات في الضفة وغزة والقدس.
وشدد طعم الله على أن موضوع القدس سياسي له علاقة بالسيادة وليس موضوعاً فنياً، ولذلك عندما تتفق القيادة والفصائل على هذا الموضوع لجنة الانتخابات تعمل كل جهدها للتنفيذ، والموضوع الفمني يخدم القرار السياسي الذي تتخذه القيادة الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم لجنة الانتخابات المركزية، إن الاحتلال إذا أراد تقويض العملية الانتخابية، لديه كل الوسائل لذلك، والانتخابات بحاجة دعم دولي لإجرائها، خاصة بعد اعتقال الاحتلال، لعدد من المرشحين في الضفة الغربية.
وتابع: ننظر لهذا الموضوع بخطورة كبيرة، لأنه ضرب لأحد أهم عناصر العملية الانتخابية، وهي حرية الدعاية الانتخابية والحركة للمرشحين وشدد طعم الله على أنه مع وجود النظام الانتخابي الجديد فيما يتعلق بالقوائم، وهو في حال اعتقل عضو تشريعي، يحل محله الشخص الذي يليه في القائمة.