ما هي حكايه "باب بانسكي " ولماذا قامت شرطة " غزه " بمصادرته ؟

موقع مدينه رام الله الاخباري :

صادرت الشرطة في قطاع غزة باب أحد المنازل التي دمرت في الحرب الأخيرة التي شنتها إسرائيل على القطاع الصيف الماضي، بعدما أصبح محور نزاع قانوني يتعلق ببيع عمل فني لرسام الجرافيتي البريطاني الشهير ومجهول الهوية بانكسي.

ويصور العمل لوحة للإلهة نيوبي اليونانية وهي تبكي، وقد رسمها بانكسي أثناء زيارته قطاع غزة مطلع العام الحالي. وباع مالك المنزل الباب في ما بعد مقابل ثمن بخس بلغ 700 شيقل (175 دولاراً)، لأنه لم يكن يعلم أن الباب يساوي أكثر من ذلك بكثير.

\"0,,18374205_403,00\"

وقال بلال خالد، البالغ من العمر 24 عاماً، وهو رسام من مدينة خانيونس جنوب غزة، إن قوة من الشرطة جاءت إلى منزله عصر أمس الخميس (التاسع من أبريل/ نيسان 2015) وأخذت الباب الذي كان عليه الرسم الزيتي للفنان بانكسي. وأضاف خالد أنه اشترى الباب ووقع عقداً مع المالك ربيع دردونة. من جانبه، ادعى دردونة أنه تعرض لخدعة وأنه أجبر على بيع العمل الفني.

وكان بانكسي، وهو رسام شوارع يساري، قد صرح في فبراير/ شباط الماضي بأنه زار قطاع غزة ورسم لوحات جداريه في الأراضي الفلسطينية.