أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، اليوم الأحد، 11 أبريل (نيسان)، عن وقوع حادث في قسم شبكة توزيع الكهرباء في منشأة تخصيب اليورانيوم بمفاعل نطنز، وقال كمالوندي، إن الحادث لم يؤد إلى تلوث نووي، ولم ينجم عنه أي إصابات، ونعمل على التحقق من أسبابه.
لا تلوث إشعاعي
ووفق المتحدث الإيراني، فإن "موقع الشهيد أحمدي روشن لتخصيب اليورانيوم في نطنز تعرض لحادث فجر اليوم الأحد"، مؤكداً عدم وجود إصابات بشرية أو تلوث إشعاعي نتيجة للحادث.
التحقيقات جارية
وأضاف كمالوندي في تصريح لوكالة أنباء "فارس" أن التحقيقات جارية لمعرفة الأسباب المؤدية للحادث، وسيتم الإعلان عنها في وقت لاحق.
ومنذ بداية يوليو (تموز)، أصيب مصنع لتجميع أجهزة للطرد المركزي بأضرار كبيرة بسبب انفجار غامض، وخلصت السلطات إلى "تخريب" من أصل "إرهابي"، لكنها لم تنشر حتى الآن نتائج تحقيقاتها.
وفي مراسم عبر الإنترنت، افتتح الرئيس حسن روحاني مصنع تجميع أجهزة الطرد المركزي الجديد في نطنز، السبت 10 أبريل، وأمر في الوقت نفسه بتشغيل أو اختبار ثلاث مجموعات جديدة من هذه الأجهزة تسمح بتخصيب اليورانيوم بشكل أسرع.
محادثات فيينا
جاء ذلك بينما تُجرى محادثات في فيينا بين إيران والدول الأخرى التي لا تزال مشاركة في اتفاق 2015 (ألمانيا والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا) حول طريقة عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق المبرم في العاصمة النمساوية.
واتفاق فيينا متعثر منذ أن انسحبت منه الولايات المتحدة من جانب واحد في 2018 في عهد الرئيس دونالد ترمب وإعادة فرض سيل من العقوبات الاقتصادية والمالية ضد إيران، ورداً على ذلك، بدأت طهران تتخلى تدريجياً عن التزاماها بموجب الاتفاق اعتبارا من مايو (أيار)، 2019 وتسارعت الوتيرة في الأشهر الأخيرة.
وكان حريق نشب في المنشأة النووية العام الماضي قالت الحكومة إنه كان محاولة لتخريب البرنامج النووي الإيراني.
يشار إلى أن حوادث عدة وقعت في منشآت إيرانية حساسة في وقت سابق.