أكد المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، صباح اليوم الأحد، أن الإجراءات الحكومية تتخذ بناء على تقارير من اللجنة الوبائية ولجنة الطوارئ الوطنية، ووفق مؤشرات المنحنى الوبائي صعودًا وهبوطًا، بالإضافة إلى مؤشرات الأسرّة في المستشفيات.
وأضاف ملحم في حديث لإذاعة صوت فلسطين، أن المؤشرات حتى الآن تشي بوجود انكسار طفيف بالمنحنى الوبائي، بالإضافة إلى وجود انخفاض في حجم إشغال الأسرّة في المستشفيات.
وأشار إلى أن هذه المؤشرات دفعت الحكومة، ولجنى الطوارئ الوطنية (الوبائية)، إلى اتخاذ إجراءات من شأنها المواءمة بين الحفاظ على حياة المواطنين، والحث على ضرورة الامتثال إلى الإجراءات الوقائية المتمثلة بارتداء
الكمامة، والتباعد الاجتماعي، وغسل الأيدي، وعدم المشاركة في الأعراس، والتجمعات، بالإضافة إلى موائد الإفطار الجماعية في رمضان.
وتابع: "إذا ما تم الامتثال إلى كافة هذه التدابير، والإجراءات الوقائية، فإن من شأن ذلك أن يخفف من عدد الإصابات، وتسطيح المنحنى الوبائي، واتخاذ إجراءات تخفيفية جديدة".
وبالنسبة للمخالفين للإجراءات الحكومية المتخذة، أفاد ملحم، بأن هذه الإجراءات الأخيرة سبق وتم اتخاذها في سابق المرات الماضية، محذرًا جميع من ينتهك هذه التدابير، سيكون معرضًا للعقوبات، وخصوصًا المطاعم والمقاهي، الذي سُمح لها بالعمل خلال شهر رمضان المقبل حتى الساعة الـ 10 ليلًا.