استهجن حسن خريشة، رئيس قائمة وطن الانتخابية، استخدام مؤسسات وأجهزة السلطة رسمية، في تحريك اعتراضات على المرشحين في القوائم المختلفة.
وقال خريشة، عبر صفحته على "فيسبوك": "الأصل أن تكون (مؤسسات السلطة) محايدة وتخدم العملية الانتخابية"، مشيرا إلى إقدام القيادية في فتح والمرشحة على قائمتها دلال سلامة بشخصها وصفتها بتقديم طعونات ضد أشخاص قي قائمة "وطن" للمستقلين تستند لأسس واهية.
وأضاف: "لقد حرصنا في وطن الامتناع عن تقديم أي طعونات ضد أحد لا شخوصا ولا قوائم، واكتفينا بما قررته لجنة الانتخابات باعتبارها مستقله ومحايدة ونزيهة".
وتساءل: "أهكذا تبدأ الانتخابات؟؟ وأين هي وثيقة الشرف؟!".
ومساء الخميس، أعلنت لجنة الانتخابات المركزية، تلقي 230 اعتراضاً مع نهاية مدّة الاعتراضات على القوائم والمرشحين للانتخابات البرلمانية.
وأوضحت اللجنة، في بيان لها، أنها تلقت حوالي 230 اعتراضا على قوائم ومرشحين، تركزت في معظمها ضد مرشحين من حيث الإقامة الدائمة، والاستقالات، والمحكوميات، واعتراضات على ترتيب مرشحين في القوائم، وطلبات انسحاب لمرشحين.
وقالت اللجنة: إنها تعكف على دراسة الاعتراضات المقدمة، وستصدر القرار بشأنها خلال الأيام الثلاثة القادمة، بحيث يجرى تبليغ -خطيا- المعترِض والمعترَض عليه بقرارها في كل من هذه الاعتراضات.