أعربت حركة فتح في نابلس، عن رفضها كافة مظاهر الفلتان وإطلاق النار في كافة مناطق المحافظة باعتبارها سلوكيات خارجة عن قواعد العمل الوطني وتسهم في ترويع المواطنين.
وقالت الحركة في بيان أصدرته، صباح اليوم الخميس: "إن ظاهرة إطلاق النار في المناسبات تضر بالعملية الديمقراطية الفلسطينية وتشوه الصورة الحضارية لشعبنا ولا يمكن تبريرها بأي حال من الأحوال".
وفيما يلي نص البيان:
تعيش فلسطين مرحلة دقيقة من مراحل نضال شعبنا تتطلب إيمان عميق بعدالة القضية وحقوق شعبنا المشروعة، وثقة بقيادتنا وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عباس " أبو مازن"، وإرادة صلبة وسلوك منضبط في مختلف المستويات وعلى جميع الأصعدة الوطنية والتنظيمية.
إن شعبنا الفلسطيني في الوقت الذي يقترب من عقد العرس الديمقراطي الذي يعبر فيه المواطن الفلسطيني عن رأيه ويختار مجددا ممثليه في المجلس التشريعي الذي سيكون بوابة لإنهاء الانقسام وتوحيد مؤسسات النظام السياسي بين شطري الوطن فإن حركة فتح أخذت على عاتقها عهد حماية الخيار الديمقراطي وتوفير كل مقومات نجاحه وتوفير البيئة الآمنة لأبناء شعبنا كافة لممارسة حقهم المقدس في الترشح والانتخاب.
أبناء محافظة جبل النار الصامدة:
إن إيمان حركة فتح بالنهج الديمقراطي يعني تحمل مسؤولياتها تجاه أبناء شعبنا كافة، ورفض كل الممارسات التي من شأنها تشويه صورة حركة فتح وتضرب الصورة الحضارية لشعبنا الفلسطيني وتمنح الاحتلال مواد إعلامية مجانية لمهاجمة شعبنا وبث بذور الفتنة بين أبناء الشعب الواحد.
وإذ نستغل هذه المساحة لنؤكد على ما يلي:
- رفض كافة مظاهر الفلتان وإطلاق النار في كافة مناطق المحافظة باعتبارها سلوكيات خارجة عن قواعد العمل الوطني وتسهم في ترويع المواطنين.
- إن ظاهرة إطلاق النار في المناسبات تضر بالعملية الديمقراطية الفلسطينية وتشوه الصورة الحضارية لشعبنا ولا يمكن تبريرها بأي حال من الأحوال.