أعلنت وزيرة الصحة د. مي الكيلة عن تطعيم أكثر من 12500 كادر تعليمي في الضفة الغربية خلال 3 أيام، فيما ستستمر حملة تطعيم الكوادر التدريسية والإدارية إلى ما بعد يوم غد الخميس كما كان معلناً عنه إذا اقتضت الحاجة إلى ذلك.
وأفادت وزيرة الصحة بأن 120772 مواطناً تلقوا المطاعيم المضادة لفيروس كورونا في الضفة الغربية وقطاع غزة، موضحة أن لدى وزارة الصحة نظام رصد إحصائي للمطاعيم والآثار الجانبية لها، حيث لم تسجل أي آثار جانبية لدى المواطنين الذين تلقوا اللقاحات.
وأشارت الوزيرة الكيلة في بيان صحفي، مساء اليوم الأربعاء، إلى أن الإقبال كان جيداً جداً من الكوادر التربوية لأخذ الطعومات المضادة لفيروس كورونا في جميع المحافظات.
وتابعت أن عملية التطعيم سارت بشكل جيد، حيث كان هناك تنسيق كامل بناء على تعميم وزيرة الصحة د. مي الكيلة بالخصوص، بين مديريات الصحة في المحافظات ومديريات التربية، وبشكل مركزي بين وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم، منعاً لحدوث الاكتظاظ أو الإرباك.
وبخصوص ما أثير حول لقاح استرازنيكا، قالت د. الكيلة إن البيان الذي صدر عن منظمة الدواء الأوروبية (EMA) والصادر بتاريخ 31/3 فيما يخص طعم استرازنيكا، بين بأنه لا يوجد ارتباط أو صلة ما بين الآثار الجانبية المتعلقة بلقاح (استرازنيكا) والفئة العمرية أو الجنس أو الأمراض لدى الأشخاص المطعمين، ولم يصدر لغاية اليوم من قبل منظمة الصحة العالمية أو هيئة الدواء الأوروبية ما يمنع إعطاء الطعومات لأي من الفئات غير التي تم نشرها من قبل وزارة الصحة وهي: من يعانون من الحساسية المفرطة للطعم أو أحد مكوناته، الأطفال تحت عمر 18 عاماً، الإصابة الحالية بمرض كوفيد 19، الحوامل والمرضعات .
وأوضحت وزيرة الصحة أنه فيما يخص كمية المطاعيم التي وصلت من طعم سينوفارم، فقد وصلت إلى فلسطين 100 ألف جرعة، وتم إرسال 10 آلاف جرعة إلى المحافظات الجنوبية، وتبقى لدينا في المحافظات الشمالية 90 ألف جرعة، أي أن الكمية التي بحوزتنا تكفي لتطعيم 45 ألف شخص، وبدأت حملة التطعيم من هذا الطعم في 3/30 حسب الفئات المعلن عنها، وبما أن معدل التطعيم في حده الأدنى في مراكز الرعاية كان يصل إلى 5 آلاف شخص يومياً في المحافظات الشمالية فإن مجموع ما قد تم تطعيمهم بهذا اللقاح قبل البدء بالمعلمين كان حوالي 35 ألف شخص، أي أن الكمية المتبقية في المستودعات كانت تكفي لحوالي 10 آلاف شخص، لذلك فقد تم تطعيم بعض المعلمين بلقاحات غير اللقاح الصيني، حيث أن حملة التطعيم لا تقتصر على المعلمين وحدهم، بل تشمل الفئات التي تم تحديدها في المرحلة الأولى.
وقالت د. الكيلة إنه فيما يتعلق بمناعة الأشخاص المطعمين، سواء بالجرعة الأولى أو الثانية، فإن وزارة الصحة وفي أكثر من مرة واستناداً إلى البيانات الصادرة عن منظمة الصحة أكدت ضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية حتى بعد التطعيم.