رحبت الرئاسة الفلسطينية بتصريحات الرئيس الأميركي جو بادين والتزامه بحل الدولتين كأساس لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وكما ترحب الرئاسة بتصريحات وزير الخارجية أنطوني بلينكن استئناف تقديم المساعدات الاقتصادية والتنموية والإنسانية للشعب الفلسطيني، وخاصة تقديم دعم مالي لوكالة الأونروا.
وقالت الرئاسة في بيان صدر عنها، مساء اليوم الأربعاء، إن حزمة المساعدات الموجهة للأونروا ستساهم في توفير التعليم والصحة لمئات الآلاف من الطلبة، وملايين المواطنين الذين يعيشون في المخيمات في فلسطين ودوّل الجوار، كما أن المساعدات الأخرى الاقتصادية والتنموية لقطاع غزة والضفة الغربية عبر الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ستساهم في دعم البنية التحتية والخدمات الأساسية اللازمة لمواجهة الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال وجراء جائحة كورونا.
وأكدت القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، استعدادها للعمل مع الأطراف الدولية وتحديدا اللجنة الرباعية الدولية للوصول إلى حل سياسي يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل.
وجددت الرئاسة الفلسطينية التزامها بحل الدولتين القائم على أساسات الشرعية الدولية، واستعدادها للتجاوب مع أية جهود دولية للوصول إلى هذا الهدف.