رام الله الإخباري
في اليوم الأول لشروع هيئة الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، في صرف رواتب الأسرى والمحررين عبر مكاتب البريد، اشتكى عدد من الأسرى المحررين مما اسموه "إذلالا وبهدلة" لهم، خصوصا وأن مكاتب البريد كانت مكتظة بشكل كبير، حتى أن بعض المحررين افترش الرصيف بانتظار دوره.
واضطرت هيئة الأسرى والمحررين إلى صرف رواتبهم عبر مكاتب البريد، عقب رفض البنوك الفلسطينية صرفها واغلاق حسابات جميع الأسرى والمحررين، بعد تهديدات إسرائيلية بفرض قيود وعقوبات عليها منذ مطلع العام الجاري.
ونقل موقع "الترا فلسطين" عن عدد من الأسرى المحررين امتعاضهم الشديد لما وصل بهم الحال خلال تلقي رواتبهم، حتى بدا البعض يشبه نفسه مثل "المتسول" أمام مكاتب البريد.
وبحسب الأسير المحرر وليد عبدة، فإن المشهد أمام مكاتب البريد يلخّص الحالة التي وصلها الأسير الفلسطيني الذي بات يقف "متسوّلًا" على الأبواب، داعيا القيادة الفلسطينية للضغط على البنوك والمجتمع الدولي للتعامل معهم مثل بقيّة المواطنين.
أما والدة الأسير وليد أبو دلال، فعبرت عن امتعاضها بكلمات قليلة قائلة: "كأننا ننتظر الفلوس شحدة وليست حقًا من حقوق أولادنا، هناك من يقف في الشارع وهناك من ينتظر على الرصيف، لو بقي الراتب عبر البنك أفضل".
وفي ذات السياق، اعتبر الأسير المحرر ياسر صلاح ما يحدث بأنه "نوع من الإذلال للشعب الفلسطيني وللأسير".
الترا فلسطين