رام الله الإخباري
أصدرت رئيسة محكمة قضايا الانتخابات، د.إيمان ناصر الدين، اليوم الاثنين، بيانا بخصوص ابعاد الأسير حسن سلامة من قائمة "القدس موعدنا" التابعة لحركة حماس في الانتخابات التشريعية، نظرا لأنه غير مسجل ضمن السجل الانتخابي.
ونقلت "دنيا الوطن" عن ناصر الدين، تأكيدها أن المحكمة اجتمعت اليوم في غزة وردت الطعن، نظرا لأن التسجيل في سجل الناخبين شرط رئيسي للترشح للانتخابات.
وشددت ناصر الدين، على أن قرار محكمة الانتخابات بهذا الطعن نهائي، ولا يقبل الطعن مام أي جهة أخرى.
وأكدت رئيسة محكمة الانتخابات، أنهم لا يملكون سوى تطبيق النص القانوني، الذي لا يعطي الصلاحية للمحكمة تفعيل أي استثناء.
وكانت حركة حماس، قد أعربت اليوم الاثنين، عن بالغ أسفها لقرار لجنة الانتخابات المركزية رفض ترشح الأسير حسن سلامة، بذريعة "أنه غير مسجل في سجل الناخبين"، مبينة أنه معتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ ربع قرن.
وأوضحت الحركة في بيان لها، أنها شرحت الظروف والملابسات كافة للجنة الانتخابات، "وأجرينا اتصالات مكثفة مع رئاسة اللجنة وإدارتها لتوضيح خطورة شطب اسم أسير بطل سطّر أعظم التضحيات، ونبهنا إلى خطورة تسجيل لجنة الانتخابات - كمؤسسة وطنية نعتز بها - على نفسها هذا الفعل الذي لا مبرر له".
وأضافت: "والتزامًا بالقانون توجهنا إلى محكمة قضايا الانتخابات وقدّم عدد من المحامين الأكفاء- الذين نشكر لهم وقفتهم- طعناً رسميًا ضد قرار لجنة الانتخابات المركزية، إذ نظرت المحكمة الطعن أمس وقررت تأجيل الحكم إلى صباح اليوم باعتبارها قضية وطنية تحتاج المزيد من البحث، لكننا فوجئنا اليوم بقرار المحكمة رفض الطعن وتأييد قرار لجنة الانتخابات المركزية".
وأكدت حماس أنه "كان الواجب على لجنة الانتخابات المركزية اتخاذ ما يلزم من قرارات وآليات تحفظ لجميع الأسرى حقوقهم السياسية، وتحافظ على قضيتهم الوطنية ورمزيتها، وذلك باستثناء الأسرى من بعض الشروط البسيطة تقديراً لظروفهم الخاصة التي لا تسمح لهم أو لبعضهم القيام بكل الإجراءات، خاصة الأسرى أصحاب المحكوميات العالية ممن يفرض عليهم الاحتلال قيوداً إضافية".
واستنكرت الحركة "هذا الإصرار من لجنة الانتخابات المركزية على موقفها الرافض لترشح الأســـــــير المجاهد حسن سلامة، حيث كان بإمكانها البحث عن مخارج كما فعلت في قضايا أخرى".
وقالت إنه: "بالرغم من احترامنا لمحكمة قضايا الانتخابات وقضاتها؛ فإننا لا نتفهم عدم تقديرها لهذه القضية الوطنية وإهمال خصوصيتها الوطنية وانعكاس ذلك على قضية الأسرى".
ودعت حماس القوى السياسية والمجتمعية كافة إلى إعلان تضامنها مع حق الأسير سلامة في الترشح، والمحافظة على حقوق جميع الأسرى السياسية مع ما يلزم ذلك من إجراءات خاصة.
دنيا الوطن