فادت قناة "كان" بأن "إسرائيل قررت عدم الرد على ما جرى في الأردن بصورة رسمية وعدم إصدار بيان دعم للملكة الهاشمية".
وفيما يخص "الصمت الإسرائيلي"، قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إنه "في هذه الحالة طرح هذا الموضوع على طاولة المسؤولين وتم فحص إمكانية الإنضمام إلى لائحة طويلة جداً من الدول تضمنت الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي والسعودية والتي تعتبر ربما متورطة في هذا الانقلاب أو محاولة الانقلاب".
وأشارت إلى أن "إسرائيل قررت في النهاية عدم الرد بصورة رسمية وعدم إصدار بيان دعم للملكة الهاشمية، وذلك لأن الفهم هو أن "إسرائيل" أصلاً لا تعتبر جهة مفضلة في الرأي العام الأردني"، مشيرةً إلى أن "كل تدخل لها في القضية سوف يؤجج النفوس أكثر".
ونقل موقع "i24news" الإسرائيلي عن مصدر مطلع قوله إن "التحقيقات الجارية في الأردن حالياً كشفت أن الأجهزة الأمنية رصدت تواصل ضابط سابق في الموساد الإسرائيلي مع زوجة الأمير حمزة بن الحسين مساء السبت".
كذلك قال محلل الشؤون العربية في "القناة 13" إن "شركة إسرائيلية من خريجي الشاباك والموساد، تم إستئجارها في العام 2017 من أجل مساعدة الملك عبد الله بحملة معينة، وحينها بدأت تكتشف أن الأميرة بسمة أخت الملك حسين وزوجها وليد الكردي صاحب احتكار الفوسفات، ينسجون محاولة انقلاب وهذا ما أثار الملك عبد الله، وهكذا أنقذ الإسرائيليون الملك عبد الله".
وفي وقت سابق، أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليّة، نقلاً عمّا وصفتهم بـ"المصادر الكبيرة جداً في الأردن"، أنّ السعودية وإحدى إمارات الخليج "كانتا متورطتين من وراء الكواليس، في محاولة الانقلاب في الأردن".
وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي قال إن "التحقيقات الأولية بينت أن تحركات المعتقلين ونشاطاتهم تمس مباشرة بأمن الوطن والمواطن، والتحقيق يتعامل مع نشاطات تهدف إلى ضرب الأردن واستقراره وبث الفتنة".