جددت أيبك مؤخراً دعمها للمنح التعليمية في المدرسة الصناعية الثانوية في القدس. وتستهدف هذه المنح 25 طالبا من الطلاب اليتامى الفلسطينيين المتفوقين ولمدة سنتين. حيث بدأ الدعم للمدرسة في العام 2017 لمساندتها في أداء رسالتها التعليمية في تطوير مهارات الطلبة في المجال المهني.
حيث تأسست المدرسة في العام 1965 في بيت حنينا بالقدس، من قبل جمعية لجنة اليتيم العربي والتي هي ايضاً أحد الجمعيات التي قامت أيبك بدعمها في العام 2020 بالمساهمة في تغطية تكاليف الدراسة الجامعية لــ ِ 14 طالب جامعي في الأردن من خلال برنامج "كفالة طالب" الذي أطلقته الجمعية.
وفي السياق، عبر السيد طارق العقاد، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لأيبك، عن أهمية تعزيز صمود المؤسسات التعليمية بشكل عام والمقدسية بشكل خاص لما تشغله هذه المؤسسات في الحفاظ على نظام تعليمي مهني في المدينة المقدسة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها.
ومن جهته، أشار الدكتور أحمد هشام الدجاني، رئيس اللجنة الادارية لجمعية اليتيم العربي في القدس، إلى جهود الهيئة الإدارية لجمعية اليتيم العربي ولجنتها الإدارية في القدس لجهة تطوير المؤسسة بما يضمن تطوير التخصصات القائمة واستحداث تخصصات جديدة يحتاج إليها سوق العمل المقدسي والفلسطيني بشكل عام. وأشاد د. دجاني في هذا السياق بمبادرة أيبك لدعم المدرسة الصناعية الفندقية كإحدى المؤسسات التاريخية لقطاع التعليم والتدريب المهني والتقني في القدس وفلسطين.
ومن الجدير ذكره أن أيبك وضمن مسؤوليتها تجاه المجتمعات التي تعمل بها، تقوم منذ عدة سنوات بعقد شراكات استراتيجية مع المؤسسات التي تلعب دوراً فاعلاً في المجتمع من أجل مساعدتها على أداء رسالتها في قطاعات التعليم والصحة والمشاريع الريادية والشباب، إضافة إلى دعم ومساندة المؤسسات الاجتماعية والخيرية والإنسانية والثقافية.