رام الله الإخباري

دفعت الحكومة السودانية، اليوم الأربعاء، دفعة مالية تقدر بـ335 مليون دولار، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، كتعويض لضحايا تفجيرات سابقة كانت قد استهدفت مصالح أمريكية.

ووفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية، هذه الأموال هي تعويض لضحايا تفجيرات السفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا في العام 1998، والمدمرة الأميركية يو إس إس كول في العام 2000، ومقتل موظف الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، جون غرانفيل، في العام 2008.

وأعربت الخارجية الأمريكية عن أملها في أن تساهم هذه التعويضات، أهالي الضحايا في إيجاد حلول للمآسي الرهيبة التي وقعت، مشيدة في الوقت ذاته بجهود السودان خلال العامين الماضيين للعمل مع الولايات المتحدة لحل هذه المطالبات العالقة.

وتمنت الخارجية الأمريكية ببدء فصل جديد في العلاقات مع السودان، وتوسيع العلاقات الثنائية، بين البلدين، ومواصلة دعم الجهود الحكومة السودانية لتحقيق الحرية والسلام والعدالة للشعب السوداني.

وأعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في أكتوبر الماضي، عن شطب اسم السودان من اللائحة الأميركية للدول الداعمة للإرهاب، بموجب اتفاق ينص على أن تدفع الخرطوم 335 مليون دولار تعويضات لعائلات ضحايا التفجيرات الإرهابية.

يذكر أن هذه الهجمات كانت قد أسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص، حيث حملت الولايات المتحدة السودان المسؤولة جزئيا عنها بسبب استضافة الخرطوم حينذاك زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

الحرة