أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أنها ستواصل عملها وحراكها السياسي والدبلوماسي وبالتعاون مع الأشقاء والأصدقاء لفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا وأرضه، وتعميق الجبهة الدولية المناصرة لحقوق شعبنا
الوطنية العادلة والمشروعة في العودة، وتقرير المصير، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، بعاصمتها القدس الشرقية.
كما شددت الوزارة في بيان صدر عنها، لمناسبة الذكرى الـ45 ليوم الأرض، التي تصادف اليوم الثلاثاء، الثلاثين من آذار، على الاستمرار في تعزيز الشخصية القانونية الدولية لدولة فلسطين لتجسيدها على الأرض، وحصد
المزيد من الاعترافات بالدولة الفلسطينية، وتمتين الشراكات مع دول العالم في مختلف المجالات، ومتابعة قرار المدعية العامة للجنائية الدولية فتح تحقيق رسمي في جرائم الاحتلال، وصولا لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين، والعمل الدؤوب مع المجتمع الدولي لتطبيق رؤية الرئيس محمود عباس للسلام.
وأضافت: تتعرض الأرض الفلسطينية المحتلة إلى انتهاكات متواصلة من قبل سلطات الاحتلال، التي تعيد تكرار ممارساتها الاستعمارية العنصرية التي دفعت جماهير شعبنا داخل أراضي عام 1948 إلى الانتفاض في وجه
مؤامراتها ومخططاتها الاستعمارية، عبر تحويل القرى والبلدات والمدن الفلسطينية هنا وهناك إلى جزر معزولة، مخنوقة، محاصرة، ولا تستطيع التمدد لتلبية احتياجات النمو الطبيعي للسكان.