رام الله الإخباري
كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، اليوم السبت، عن السبب الرئيسي لتريث الحركة في تسجيل قائمتها لدى لجنة الانتخابات المركزية للانتخابات حتى اليوم، على الرغم من اقتراب موعد انتهاء موعد الترشيح المقرر يوم الأربعاء المقبل.
ونقلت "دنيا الوطن" عن زكي تأكيده أن حركته لم تغلق حتى اللحظة بابها أمام من يريد من الفصائل الانضمام اليها لخوض الانتخابات، معربا عن ترحيب الحركة بانضمام أي فصيل اليها.
وأوضح زكي أن هناك عدة معايير حددتها اللجنة المركزية لقائمتها المرتقبة للانتخابات التشريعية، مبينا أن المرأة ستشكل 30% من القائمة بالإضافة الى نسبة كبيرة من الشباب.
وأشار القيادي في فتح إلى وجود رجال دين وعدد من الكفاءات والخبرات القادرة على سن التشريعات من قانونيين، ومتخصصين في العلاقات الدولية، اللغات، الاقتصاد والعلوم المالية ضمن القائمة.
وكشف زكي أن من بين المرشحين المناضلة أم ناصر حميد، وهي أم لشهيدين، و5 أسرى محكومين بالمؤبد في سجون الاحتلال.
وأضاف: "هذه أم تُشبه الخنساء. لديها رصيد ومكانة وحضور، فقد حُرمت من الحياة العادية. جميع أبنائها بالسجون الاسرائيلية، فقد قاموا بأعمال بطولية كبيرة، وهم هامات وقامات داخل السجون".
وبخصوص قطاع غزة، أوضح أن غزة العِزة هي القلعة التي تفيض نضالاً وقدرةً على الصمود والتحدي، مشددا على أنها تحتلُ الأفئدة والقلوب لأصحاب الوجدان النظيف.
وتابع زكي: "غزة عنوانٌ عريض لحركة فتح، منها ياسر عرفات، صلاح خلف، خليل الوزير، أبو يوسف النجار، وكمال عدوان.. غزة روح حركة فتح، ومنشأ مؤسسيها وقادتها، وهي التي تألمت، صبرت، صمدت، وثبتت".
وطالب زكي كل من شارك في الانتخابات التشريعية عام 2006 أن يفسح المجال ويُعطي دوراً لأبنائه، لأنه إذا لم نُورث ويكون هناك تدافع أجيال، سنبقى نراوح مكاننا.
وأقرّ عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أنهم لا يخلون من الأخطاء، مستدركاً بالقول: "لكن عندنا قدرة على تصويب هذه الأخطاء، وإن شاء الله تعود الأمور لكافة الفصائل إلى روحها التي جاءت لأجلها".
دنيا الوطن