أكدت الولايات المتحدة الأمريكية عن تطلعها، إلى مواصلة عملها مع "إسرائيل" والفلسطينيين والمجتمع الدولي لتحقيق سلام طال انتظاره في الشرق الأوسط.
ووفقا لما نقلت وكالة "شينخوا" عن السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، أمام مجلس الأمن، فإن بلادها ستعمل على إعادة فتح قنوات اتصال دبلوماسية مع فلسطين، بعد أعوام من انقطاعها في ظل إدارة دونالد ترامب السابقة.
وقالت: "منذ كانون الثاني/ يناير، استرشدت مشاركتنا الدبلوماسية بالفرضية القائلة بأن التقدم المستدام نحو السلام يجب أن يستند إلى مشاورات نشطة مع كلا الجانبين. ولهذه الغاية، ستتخذ إدارتنا خطوات لإعادة فتح قنوات الاتصال الدبلوماسية التي توقفت خلال الإدارة السابقة".
وأعلنت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة عن اتخاذ الإدارة الأمريكية قرارا يهدف الى حشد الدعم لحل سلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأوضحت غرينفيلد أن بلادها ترغب في "رؤية الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء يتخذون خطوات نحو حل الدولتين".
وأضافت: "تحت قيادة الرئيس بايدن، أعادت الولايات المتحدة التزامها برؤية حل الدولتين المتفق عليه بشكل متبادل، والذي تعيش فيه "إسرائيل" في سلام وأمن إلى جانب دولة فلسطينية قابلة للحياة".
وأشارت إلى أن هذه الرؤية هي أفضل وسيلة لضمان مستقبل "إسرائيل" كدولة ديمقراطية ويهودية، مع الحفاظ على التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني بدولة خاصة به والعيش بكرامة وأمن".
وأعلنت ليندا توماس غرينفيلد، تقديم بلادها 15 مليون دولار كمساعدات إنسانية لدعم التجمعات السكانية الأكثر ضعفاً في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقالت: إن الرئيس الاميركي جو بايدن يعمل على استعادة برامج المساعدة الأميركية التي تدعم التنمية الاقتصادية والمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
وأوضحت: أن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ستدعم من خلال هذه المساعدة جهود الاستجابة لجائحة كورونا التي تقدمها خدمات الإغاثة الكاثوليكية في مرافق الرعاية الصحية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وبرامج المساعدة الغذائية الطارئة للتجمعات السكانية التي تواجه انعدام الأمن الغذائي، والتي تفاقمت بسبب جائحة كورونا.